الجزائر - مصر اليوم
أكدت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، اليوم الخميس فى الجزائر العاصمة، أن اعتماد الكتاب الموحد بالنسبة للسنة الأولى والثانية ابتدائي مكن من تخفيف ثقل المحفظة المدرسية إلى حوالي نصف الوزن الذي كانت عليه في السنوات السابقة.
وأوضحت السيدة بن غبريت، في ردها على سؤال شفوي بالمجلس الشعبي الوطني حول ثقل المحفظة المدرسية وأثره على صحة التلاميذ، أن " اعتماد الكتاب الموحد خلال السنة الدراسية الحالية، للسنتين الأولى والثانية ابتدائي، ساهم بشكل كبير في تقليص وزن المحفظة المدرسية إلى حوالي نصف الوزن الذي كانت عليه".
وحسب السيدة بن غبريت، ففي اطار التكفل الفعلي بهذا الإنشغال قامت الوزارة بعد دراسة ميدانية حول الموضوع، باتخاذ إجراءات مختلفة منها تخفيف وزن الورق في صناعة الكتاب المدرسي دون المساس بالنوعية وإدراج تكنولوجيات الإعلام والإتصال بصفة تدريجية في المجال البيداغوجي (شاشة شرح تفاعلية والقرص المضغوط و اللوحات الرقمية وعروض فيديو للدروس).
كما تم تجهيز القاعات الدراسية بالمدارس الإبتدائية بأدراج فردية للتلاميذ يحتفضون فيها بالأدوات المدرسية التي لا يستعملونها في القسم.
وفي هذا الإطار، طلبت الوزارة مساهمات الجماعات المحلية و مختلف الجمعيات لتمويل هذه العملية، كما طالبت مديريات التربية القيام بالتقييم الكمي والمالي للأدراج و تسجيلها قدر الإمكان في ميزانية التجهيز.
أما عن الإجراءات التي يتخذها الأساتذة-حسب بن غبريت- فتتمثل في التقليل من حجم وعدد الكراريس المطالب بها و الإقتصار على القدر الضروري من الأدوات اللازمة لانجاز الأنشطة البيداغوجية المقررة، فضلا عن توحيد توزيع النشاطات التعلمية الأسبوعية خاصة بالنسبة للسنتين الأولى و الثانية ابتدائي.
كما دعت الاساتذة إلى تقديم نصائح للتلاميذ حول تنظيم المحفظة وفق الجدول اليومي للانشطة البيداغوجية، و كيفية حملها بطريقة سليمة،كما أكدت امكانية التناوب بين تلميذين حول احضار الكتب إلى القسم.
في حين دعت اولياء التلاميذ بالإلتزام ببعض الإرشادات التي تسمح بتخفيف ثقل المحفظة و منها حسن اختيار المحفظة من طرف الأولياء، قائلة أن بعض المحافظ تكون ثقيلة و هي فارغة.