جامعة الأزهر

كشفت مصادر بجامعة الازهر، أن الدكتور محمد محرصاوي، رئيس جامعة الأزهر  فتح تحقيقا فيما تردد حول واقعة وجود طالب بالجامعة وفتاة داخل أروقة الجامعة في أوضاع مخلة، ورفضت المصادر الحديث حول تفاصيل القرارات التي تم اتخاذها مؤكدين، أن رئيس الجامعة طالبهم بالتكتم على الواقعة حفاظا على عراقة الأزهر وجامعته.

 وحول ما تردد عن وجود الواقعة في كلية الدراسات الاسلامية بنين، رجح الدكتور عوض اسماعيل عميد الكلية، أن أروقة الكلية لم تشهد ما تردد عن واقعة مخلة بالآداب بين طالب وطالبة، مرجعا الأمر برمته إلى رئيس الجامعة، قائلا: "لا أدري، اسألوا الدكتور المحرصاوي يتابع الواقعة بنفسه".

كما كشفت مصادر لـ"الوطن" أن  قطاع الأمن داخل الجامعة فتح تحقيقا حول الواقعة، لمعرفة تفاصيل ماحدث، وطريقة تسلل الفتاة إلى الكلية، برغم أنها ليست من أبناء الجامعة.

 وأكدت المصادر أن الفتاة دخلت الكلية بحجة إنها جاءت لتنجز بعض الأوراق وتم القبض عليها بصحبة أحد طلاب جامعة الأزهر في وضع مخل.

فيما رفضت قيادات الجامعة التعليق على الواقعة، وحاولت الوطن الوصول إلى الدكتور محمد المحرصاوي لسؤاله عن الواقعة، وما أسفرت عنه التحقيقات التى باشرها،  لم يرد على الهاتف.

ومن جانبها، طالبت جامعة الأزهر الطلاب والطالبات بعدم الانسياق وراء ما وصفته بالشائعات، مؤكدة أن الظروف الاستثنائية الحالية لمواجهة أي تداعيات لجائحة أزمة فيروس كورونا تتطلب التكاتف من الجميع في مواجهة تلك الأزمة التي تضرب العالم أجمع؛ شمالًا وجنوبًا، شرقًا وغربًا.

 كما بدأ الأزهر امس في تسكين  طلاب وطالبات الفرق النهائية الحاصلين على تقدير جيد جدًّا بكليات الجامعة بالقاهرة.

 وأوضحت الجامعة أن  الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الجامعة، قام  بعقد اجتماع موسع ضم قيادات المدن الجامعية،  عقب عودته وتعافيه من وعكته الصحية؛ للوقوف على إجراءات التسكين بالمدن الجامعية للطلاب والطالبات، خاصة أن الظروف التي مرت بها البلاد ووجوب اتخاذ الإجراءات الاحترازية تسببت في تسكين المدن الجامعية بنسبة 60 % من قوتها الأساسية، بعد تخفيض أعداد الطلاب والطالبات في الحجرات؛ كإجراء من الإجراءات الاحترازية، وتخصيص جزء من أحد مباني المدن الجامعية لعزل الطلاب والطالبات حال حدوث إصابات أو اشتباه بفيروس كورونا.

وأضاف البيان أن الاجتماع ناقش بعض الأمور  التي تضمنت ما نشر على بعض مواقع السوشيال ميديا من دهان بعض الحجرات بألوان مختلفة.

وأوضح مدير عام المدن الجامعية أن الطلاء يرجع لمجموعة من الطلاب أعلنوا عن نيتهم بالقيام بدهانها، وإجراء عملية صيانة وتجميل لها على نفقتهم الشخصية، وبدورها قامت إدارة المدن الجامعية بتوجيه الشكر لهم وتكريمهم، مؤكدة على أنهم نماذج مضيئة يجب أن يُقتدى بها في الانتماء والحفاظ على مؤسسات الجامعة.

وقد يهمك أيضًا:

رئيس جامعة الأزهر يؤكّد العمل على توفير الموارد وتطوير العملية التعليمية

رئيس جامعة الأزهر ووزير الأوقاف يشهدان افتتاح دورة لدعاة الصعيد