افتتح وزير التربية والتعليم المصري، الدكتور طارق شوقي، واللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، المبنى الجديد لمدرسة القناة الإعدادية للبنات، في حي العرب، والمكون من 10 فصول منها ثلاثة معامل، كما شاهد في مدرسة بورسعيد الثانوية العسكرية للبنين، وسائل تعليمية إيضاحية حديثة، منها سبورة إلكترونية وشاشة لعرض دروس المنهج الدراسي، كما زار مدرسة لتدريب الطلاب في مصنع "الدفاير الكهربائية" للسيارات في المنطقة الصناعية جنوب بورسعيد، ومصنع "اللوتس" لإنتاج الملابس الجاهزة، في منطقة الاستثمار، لتدريب الطلاب.

وجاء ذلك بحضور الدكتور نبوي باهي، وكيل مديرية التربية والتعليم، والدكتور عاطف علم الدين، رئيس مجلس الآباء. وأشاد شوقي بتجربة بورسعيد الرائدة وربط التعليم بسوق العمل، وتدريب الطلاب في المصانع لتدريبهم بعد التخرج. وأكد أن المدرسة اليابانية تلبي احتياجات المشاريع العملاقة المستقبلية، في منطقة شرق بورسعيد. وعقد اجتماعًا موسعًا في قاعة المجلس التنفيذي مع القيادات التعليمية والتربوية، ومديري المدارس والمناطق التعليمية في محافظة بورسعيد. وأوضح محافظ بورسعيد أن المنظومة التعليمية في بورسعيد تهدف إلى تمكين الشباب وتاهيلهم للمشاريع القومية العملاقة في المنطقة الصناعية وميناء شرق بورسعيد، وإعدادهم للعمل في ميناء شرق بورسعيد.