القاهرة ـ مصر اليوم
علقت منال أبو النجا، وكيلة المدرسة، المتهمة بإجبار التلميذة "ر. ص. ف."، بالصف الأول الإعدادي بمدرسة بلبيس الرسمية للغات، على ارتداء الحجاب، ردا على اتهامات الأم، بعدة منشورات عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
ودونت الوكيلة: "لم نقل حجاب هي اللي قالت، إحنا قولنا طرحة أو أي حاجة تناسبك من الموضة علي شعرك، عشان إحنا في مدرسة مشتركة وده أفضل لكَم والكلام كان مع أكتر من بنت بطريقة عادية جدا مش تهديد ولا الأكاذيب اللي بتقولها لأن إحنا أصلا علاقاتنا بجميع أولادنا وأولياء أمورهم ممتازة".
وأضافت: "دي واحدة فاضية وعايزة تبقى مشهورة يا جماعة، تمام أنا هساعدك، هتودينا المحاكم عشان الحوارده، يلا تقريبا حقوق المرأه دي مكاسبها حلوة".
ومن ثم عادت وكيلة المدرسة بمنشور كيدي، تعقب من خلاله على تغيير صورة أم الفتاة عبر حسابها الشخصي، ساخرة: "كسبنا ثواب أهو، والامورة غيرت صورة البروفايل ولبست جاكت بدل النص كوم عقبال الطرحة".
وكانت "لمياء لطفي" ولي أمر التلميذة فتحت الحديث عن الأمر عبر منصات "السوشيال ميديا" بل وتصعيده قانونيًا.
ونشرت "الأم" قائلة: "كلموا ريم النهاردة فعلًا على الحجاب وإنه جزء من الزي المدرسي والبسيه في المدرسة واقلعيه برة ومش هاندخلك المدرسة من غيره".
وتابعت: "أنا هصعد طبعًا وهكتب اسم المدرسة والمدرسين والمدير بعد ما أرجع لإدارة المدرسة كإجراء أولي لأن اللي كلمتها مدرسة الألعاب وجايز ده يكون تصرف فردي مدير المدرسة مش موافق عليه".
التعليم ترد على الواقعة
وأكد رمضان عبد الحميد، وكيل وزارة التربية والتعليم بالشرقية، أنه تم فتح تحقيق في شكوى ولي أمر طالبة بالمرحلة الإعدادية، بشأن محاولة إجبار وكيلة مدرسة لابنته على ارتداء الحجاب، مشيراً إلى أنه في حال ثبوت صحة الشكوى، سيتم إتخاذ إجراء حاسم وفقاً للقانون.
وأضاف وكيل وزارة "التعليم"، في تصريحات، أنه ليس هناك في القانون ما ينص على ارتداء الطالبات غطاء للرأس ضمن الزي المدرسي، وأن ارتداء الحجاب من عدمه هو حرية شخصية للطالبات وأسرهن، وليس لأحد التدخل في ذلك، وأوضح أن الطالبات المجبات يطلب منهن ارتداء "إيشارب" أو طرحة بيضاء اللون وحسب.
وقـــــــــــــد يهمك أيــــــــــــضًأ :
«التعليم» تصدر منشورا هاما بشأن امتحانات الشهادة الإعدادية
"التعليم" المصرية تعلن عن إجراءات جديدة لمواجهة انتشار "كورونا"