الرباط ـ مصر اليوم
انطلق، الأحد، في جامعة الإمارات العربية المتحدة، بمدينة العين، ملتقى ثقافي طلابي، بمشاركة أكثر من عشرين بلدًا منها المغرب. ويتضمن برنامج الملتقى، على مدى ثلاثة أيام، فعاليات ثقافية وفنية تحتضنها أجنحة البلدان المشاركة التي تكفل الطلبة الذين يتابعون دراستهم بهذه الجامعة، بإعدادها وتزيينها بمعروضات وتحف تجسد ثقافة وحضارة كل بلد.
وأبدع الطلبة المغاربة، الذين يمثلون مختلف التخصصات بهذه الجامعة في إعداد جناح للمملكة بهدف إبراز الموروث الثقافي المغربي العريق، لاسيما في مجال الأزياء والطبخ والموسيقى والمعالم الأثرية التاريخية التي تزخر بها مختلف جهات المغرب.
وصرح عبد الواحد الصمدي، أستاذ قسم الكيمياء بكلية العلوم التابعة للجامعة، عضو اللجنة المشرفة على المشاركة المغربية، بأن جناح المغرب حظي بإقبال كبير من مختلف الجنسيات المشاركة في الملتقى الذي افتتحه مدير الجامعة، محمد عبد الله البيلي.
أقرأ أيضًا:
خدمات تشخيصية وعلاجية بالمجان في مختبر التربية الخاصة في جامعة الإمارات
وقال إن الزوار الذين توافدوا على الجناح أبدوا إعجابهم بالموروث الحضاري المغربي الذي تعكسه الأزياء المتنوعة المعروضة ومختلف الأكلات الشهيرة علاوة على فقرات موسيقية أدتها "مجموعة النزاهة للدقة المراكشية والفن العيساوي" بمدينة العين.
من جانبه، عبر الطالب محمد الماحي، المنحدر من مدينة بركان، ويتابع دراسته في تخصص الأغذية والزراعة، عن سعادته بالمشاركة في هذا الملتقى الذي أتاح له الفرصة لتقريب مختلف الجوانب الحضارية والثقافية للمغرب لزملائه الطلبة سواء من الإمارات أو المنحدرين من مختلف بلدان العالم.
بدورها، صرحت فاطمة الزهراء أطار، مصصمة أزياء، بأن الملتقى شكل مناسبة مواتية لتعريف شريحة الطلبة بالزي المغربي الأصيل، لاسيما "القفطان" الذائع الصيت على المستوى العالمي بالنظر إلى جماله التي لا يضاهى.
تأسست "جامعة الإمارات العربية المتحدة" العام 1976. وتعد أول جامعة وطنية شاملة في الإمارات. ويبلغ عدد الطلبة المسجلين فيها حاليًا ما يقارب 14 ألف طالب إماراتي ودولي، فيما يتجاوز عدد أطر هيئة التدريس بها ألف أستاذ.
وقد يهمك أيضًا: