دعوة جديدة في بريطانيا لتعلم ألف كلمة من لغة أجنبية في إطار حملة لحث البريطانيين على استيعاب مهارات لغوية جديدة. وقال القائمون على الحملة إن بريطانيا تفقد مكانتها الدولية في التجارة العالمية وفرص الوظائف، وهذا يعود إلى ضعف المهارات اللغوية لدى الكثير من الشعب البريطاني، داعين كل فرد في المملكة المتحدة إلى ضرورة تعلم ما لا يقل عن ألف كلمة من لغة أخرى. وتهدف الحملة ، كما تقول شبكة "بي بي سي" البريطانية، إلى دحض وجهة النظر القائلة بأن الاذكياء فقط هم الذين بإمكانهم تعلم لغة جديدة. وقالت فيكي جوف من المعهد البريطاني والداعمة للحملة إنه لفترة طويلة جدا، عانى الناس في المملكة المتحدة من سمعة أنهم كسولين جدا في تعلم اللغات، مؤكدة أن التحدث بلغة أخرى أمر مهم للغاية في تفهم الثقافات الاجنبية الاخرى. وتقول المجموعة التي أطلقت الحملة أن حصيلة ألف كلمة تتيح لاي متحدث أن يدير حوارا بسيطا. وتأتي هذه الحملة في إطار حملة أكبر بعنوان "تحدث إلى المستقبل" تدعمها عدة منظمات ومؤسسات من بينها المعهد البريطاني والاكاديمية البريطانية وعدد كبير من السفارات ومعاهد تعلم اللغات.