استأجرت "الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية" ألف شقة سكنية لإيواء أسر لاجئين سوريين في لبنان، ودفعت رسوم الدراسة لـ3 آلاف طالب سوري في المدارس اللبنانية، وفق ما أوردته وكالة الأنباء السعودية "واس".    وبلغت تكلفة ما سددته الحكومة السعودية في هذين البندين أكثر من 16 مليون ريال (قرابة 4.3 مليون دولار)، ونقلت "واس" أن دعم "الحملة" لبرامج إيواء وتعليم اللاجئين السوريين في لبنان، يأتي امتداداً لجهودها الإنسانية؛ للإسهام في التخفيف من معاناة الشعب السوري الشقيق.     وكانت "الشرق الأوسط" نقلت في وقت سابق عن مصادر وصفتها بـ"المطلعة" قولها إن وزارة التعليم العالي السعودية تدرس آلية لتوجيه الملحقيات الثقافية التابعة لها في عواصم العالم كي تدرج طلاب وطالبات سورية ضمن الفئات التي تخدمها إضافة إلى تَحَمُّل الرسوم المالية عنهم التي تتطلبها دراستهم في المؤسسات التعليمية التي التحقوا بها.    وأضافت تلك المصادر، بحسب الصحيفة، أن الآلية ما زالت في طور الدراسة، على أن يتم الكشف عنها متى ما تم اعتماد طريقة تنفيذها، والذي يتوقع أن يتم خلال الفترة المقبلة، وذلك في ظل وجود الكثير من الملحقيات الثقافية السعودية في الكثير من دول العالم.    يذكر أن حكومات عدة حَضَّتْ جامعتها ومدارسها لاحتواء السوريين اللاجئين، والتخفيف من مصاريف إقامتهم وتعليمهم، فإلى جانب السعودية، تبرز الحكومة البريطانية التي حثت الجامعات في المملكة المتحدة على بذل ما بوسعها لمساعدة الطلاب السوريين نتيجة الصعوبات التي يواجهونها بالتكيف مع انقطاع التمويل جراء الأزمة الدائرة في بلادهم منذ قرابة عامين.