حكم على مدرس بريطاني فرّ مع تلميذة تبلغ الخامسة عشرة الى فرنسا عام 2012، بالسجن خمس سنوات ونصف السنة، بعد ادانته بتهمة «الخطف» واقامة علاقات جنسية مع طفلة. جيريمي فوريست (30 عاما) أدين بتهمة «خطف طفل» امام محكمة لويس في جنوب انكلترا الخميس. لكنه عاد وأقر الجمعة بتهمة اقامة «علاقات جنسية مع طفلة». وفي مرحلة اولى لم توجه الى مدرس الرياضيات في بريطانيا تهمة اقامة علاقات جنسية مع طفلة لأسباب قانونية، تتعلق باسترداده من فرنسا. فسن البلوغ الجنسي في بريطانيا هي السادسة عشرة، وفي فرنسا الخامسة عشرة. واوقف جيريمي فوريست والمراهقة، اللذان كانا يقيمان علاقة سرية، نهاية سبتمبر 2012 في بوردو في جنوب غرب فرنسا بعد اسبوع على فرارهما. وادى اختفاؤهما الى اصدار مذكرة توقيف اوروبية في حق المدرس، وتصدرت اخبارهما الصحف في فرنسا وبريطانيا. وخلال المحاكمة، قال المدرس «احبك» الى المراهقة التي باتت الان في سن السادسة عشرة. واعتذرت الشابة، فيما كانت الشرطة تقتاد جيريمي فريست، قائلة «أنا آسفة».