قرر ممثلو ‏92‏ مطبعة مصرية، في اجتماع موسع بمقر اتحاد الصناعات، الامتناع عن طباعة الكتاب المدرسي احتجاجاً على ما وصفوه بالشروط المجحفة والقاسية التي وضعتها وزارة التربية والتعليم‏، وتضمنتها المناقصة السنوية الجديدة لطباعة الكتاب المدرسي‏.‏ وقام ممثلو هذه المطابع، وبينها عدد من مطابع المؤسسات الصحفية ـ بإيداع نموذج كراسة الشروط الضرورية في مقر غرفة صناعة الطباعة تأكيدا منهم على رفض هذه الشروط.وأوضح خالد عبده رئيس الغرفة، بحسب ما أرودت صحيفة "الأهرام" المصرية، أن الوزارة بعد سنوات طويلة من طباعة الكتاب المدرسي بأسلوب الممارسة المحدودة، قررت تغيير هذا النظام إلى أسلوب المناقصة، الذي تضمن اشتراط توافر طاقة إنتاجية لكل مطبعة تكون كافية لطباعة كل كميات الكتب المطلوبة، وهو ما يعني استبعاد المطابع الصغيرة من الدخول في طباعة جزء كبير من المناقصة، إضافة إلى عدم إتاحة الوقت الكافي للمطابع للانتهاء من طباعة كتب الفصل الدراسي الأول وإرغامها على طباعة كتب بأسعار لم تتقدم بها أصلا.