أجاز الاجتماع الأول للجنة العليا للعمل الصيفي بولاية شمال دارفور الذي انعقد اليوم الأربعاء بالفاشر برئاسة والى شمال دارفور رئيس اللجنة عثمان محمد يوسف كبر خطة العمل الصيفي للعام 2014م تحت شعار (أيدينا للبلد) بجانب تقرير الأداء لبرنامج العمل الصيفي للعام الماضي.
واستعرض رئيس الاتحاد العام للطلاب بالولاية الحاج حسابو خطة ,مشروعات العمل الصيفي للطلاب والمتمثلة في تنفيذ برامج لدعم السلم الاجتماعي ، و تعزيز الانتماء الوطني ، ودعم نفير التعليم بالولاية ، والتكافل الاجتماعي بجانب انفاذ برامج فى مجال محو الأمية الأبجدية والتقنية ، التدريب والتأهيل ، البرامج الصحية والرياضية والثقافية، كاشفاً أن التكلفة الكلية لإنفاذ مشروعات العمل الصيفي للطلاب قد بلغت (425.000) جنيهاً.وقال إن البرنامج يهدف إلى إظهار قيم العمل الخيري والطوعي وسط الطلاب واستثمار طاقاتهم بجانب إرساء دعائم السلام الاجتماعي وتوطيد دعائم المحبة والأخوة والنأي عن الجهوية والقبلية فضلاً عن الاهتمام بالمناشط الثقافية والرياضية وإحياء ثقافة النفير والعمل الطوعي .
واشار حسابو لمشروعات العمل الصيفي التي تم تنفيذها العام 2013م ، مبينا انها قد تمثلت فى الختان الجماعي لأبناء الأسر الفقيرة و تسيير قوافل صحية وثقافية ورياضية الى بعض محليات الولاية علاوةً على توزيع ثلاثة آلاف حقيبة مدرسية ومعدات رياضية للمحليات ، فضلاً عن توزيع خمس عشرة إذاعة مدرسية وتنفيذ برنامج السلام الاجتماعي.
ومن جهتهم ثمن عدد من أعضاء اللجنة العليا خلال مداولاتهم حول برامج الاتحاد ، ثمنوا الجهود المبذولة من قبل الاتحاد العام للطلاب السودانيين، مطالبين بضرورة تضمين برنامج إصحاح البيئة وإعمار المساجد بجانب السجل المدني ضمن خطة العمل الصيفي للعام الحالي.
و أكد كبر أن الطلاب هم من الركائز الأساسية في المجتمع كما أنهم يمثلون أمل البلاد ومستقبلها المشرق، مشيداً بالأداء المتميز للاتحاد العام للطلاب السودانيين بالولاية، داعياً الاتحاد الى ضرورة مضاعفة الجهود لتنفيذ المزيد من البرامج.ووجه كبر الوزراء والمعتمدين بضرورة الاهتمام ببرامج العمل الصيفي.كما وجه بضرورة انطلاق فعاليات العمل الصيفي من محلية أم كدادة .