القاهرة ـ مصر اليوم
يعقد مجلس إدارة جامعة الأزهر اجتماعا مغلقا، الأربعاء المقبل، لمناقشة آخر التطورات المتعلقة بدراسة غلق المدن الجامعية، وتحديد موعد بدء الدراسة بالجامعة، وفقا لنائب رئيس الجامعة، الدكتور محمد أبو هاشم.
وقال أبو هاشم: إن اجتماع مجلس إدارة الجامعة سيبحث اقتراحين مقدمين من أعضاء المجلس، الأول متعلق بغلق المدن الجامعية هذا العام نظرا لعدم الانتهاء من عمل الإصلاحات والترميمات اللازمة لمبانى المدن، والاقتراح الثانى بتأجيل فتح المدن وتعويض الطلاب ماديا لحين الانتهاء من عمل الإصلاحات وتجهيز المبانى.
وأضاف: «سيبحث اجتماع المجلس عودة الاتحادات الطلابية من عدمه، خاصة بعد صدور قرار من رئيس الجامعة السابق الدكتور أسامة العبد، بتجميد وحل جميع الاتحادات الطلابية بالجامعة بعد أعمال العنف والتخريب، التى شهدها الحرم الجامعى العام الماضى، من قبل طلاب جماعة الإخوان وبعض العناصر المخربة، والتى كلفت إدارة الجامعة خسائر مادية بالغة»، مرجحا أن تبدأ الدراسة بالجامعة فى نفس الموعد المحدد للجامعات الحكومية.
من جهته قال مصدر مطلع بجامعة الأزهر: إن إدارة الجامعة قد تتراجع عن اقتراح غلق المدن، حتى لا يستغل طلاب الإخوان القرار فى حشد الطلاب الجدد للتظاهر ضد الجامعة، وهو ما قد يعطل العملية الدراسية، ويخلق حالة من الفوضى بالحرم الجامعى كما حدث العام الماضى.
وأكد المصدر أن لجنة التأديب بالجامعة ما زالت تحقق مع عمداء الكليات الثلاثة، الذين تمت إحالتهم للتحقيق بسبب انتمائهم لجماعة الإخوان، والترويج لنشاطها بالجامعة ومزاولة النشاط السياسى، وهم الدكتور أحمد منصور عميد كلية الصيدلة السابق، والدكتور صابر طه عميد كلية الدعوة الإسلامية، والدكتور حمدى أحمد عميد كلية الزراعة، مشيرا إلى أن إدارة الجامعة ستتخذ إجراءات قاسية ورادعة ضد أعضاء هيئة التدريس الداعمين للفعاليات الاحتجاجية لطلاب الإخوان.
وقال مدير المدن الجامعية بالأزهر، حسين ياسين: إن أعمال الصيانة والترميم ما زالت مستمرة بالمدن، ولم يتم الانتهاء منها حتى الآن، لافتا إلى أن إدارة الجامعة وضعت عددا من الشروط الجديدة لقبول الطلاب فى المدن الجامعية وفى مقدمتها التعهد بعدم الإضرار بمنشآت وكليات الجامعة ومبانى المدن الجامعية، وعدم التظاهر نهائيا داخل الحرم الجامعى. حسبما نشرت جريدة الشروق.