القاهرة ـ محمد الشناوي
طورّ مدير "مركز الفوتونيات والمواد الذكية" في مدينة "زويل للعلوم والتكنولوجيا" الدكتور صلاح عبية وفريقه البحثي الأساليب المختلفة في نطاق "النانو" ضوئيات مع الاستعانة بالمحاكاة الرقمية للتصميمات المختلفة على جهاز الحاسب الآلي، بهدف إحداث زيادة فعالة في كفاءة الخلايا الشمسية، حيث لفت إلى أن البحث عن مصادر الطاقة البديلة والنظيفة في القرن 21 أصبح إلزامياً بسبب التلوث البيئي وارتفاع تكلفة الوقود القائم على الكربون.
وقد تبين في المنشورات الأخيرة أن هياكل "البلازمونيات" ذات خاصية امتصاص الضوء الرائعة يمكن هندستها بدقة تصل إلي واحد علي المليار من المتر على شكل هوائي نانو متري، للحصول على خلية شمسية لها قدرة عالية على تركيز وحصر أشعة ضوء الشمس مما يوفر كفاءة أعلى من الخلايا التقليدية بنسبة 33٪.
وتم أخيرًا نشر هذه النتائج في مجلتي "IEEE" لإلكترونيات الكم ،"IEE / IET" لإلكترونيات الضوئية.
وفي السياق ذاته، فإن مركز "النانو" تكنولوجيا على وشك البدء بالعمل وتحت إدارة د. شريف صدقي مدير مركز النانو تكنولوجيا حيث يمكن استخدام أجهزة المركز لتصنيع نماذج أولية واختيار كفاءتها، بينما يعكف الدكتور صلاح عبية مع فريقه البحثي علي الاستمرار في البحث والتطوير لتصميم أجيال جديدة من الخلايا الشمسية ذات الكفاءة العالية كمصدر بديل للطاقة المتجددة من أجل توفير "بيئة خضراء خالية من التلوث" في مصر.
ولفت دكتور عبية إلى أن البحث عن مصادر الطاقة البديلة والنظيفة في القرن 21 أصبح إلزامياً بسبب التلوث البيئي وارتفاع تكلفة الوقود القائم على الكربون.
وتمثل الطاقة الشمسية مصدراً نظيفاً و فعالاً للطاقة البديلة، وتشير كافة التقديرات أن الشمس ستستمر في إشعاعها نحو كوكبنا بما لا يقل عن مليار سنة، وفي هذا الصدد، فإن مصر تحظى بوفرة هائلة من الطاقة الشمسية ولكن ينقصها التكنولوجيا اللازمة لتحويل الطاقة الشمسية إلى كهرباء مفيدة أو بدائل أخرى.
وقال إن تحويل الطاقة الشمسية إلى كهرباء باستخدام الخلايا الشمسية هو موضوع للبحث والتطوير في جميع أنحاء العالم.