جامعة عين شمس

شهد الأسبوع الأول من الفصل الدراسي الثاني، العديد من المشاكل،  كان على رأسها اكتشاف قنبلة هيكيلة داخل كيس أسود في المركز التجاري داخل جامعة حلوان، والذي أحدث صوتًا مرتفعًا، وحالة من الذعر في صفوف الطلاب الذين فروا خارج الحرم الجامعي.

كما انفجرت قنبلة صوت داخل كلية الطب في جامعة عين شمس، بينما تم اكتشاف قنبلة بالقرب من أسوار مبنى الكلية.

من جانبهم، نظم طلاب جماعة "الإخوان"،  عددًا من الفاعليات بشعار" ثورة حرم" ، من بينهم عدد من طلاب كلية الصيدلة بالاشتراك مع عدد من الأسر الطلابية نظموا وقفة احتحاجية، تنديدًا على الحكم بالمؤبد للطالبين أحمد ماهر، والطالب أحمد نصار في قضية أحداث مجلس الوزراء، وردّد الطلاب هتافات مسيئة للدولة والمطالبة بالإفراج عن زملائهم المتوقفين على ذمة قضايا.
 
كما تظاهر العشرات من طلاب "الإخوان" داخل جامعة القاهرة أمام كلية دار العلوم، للتنديد بفصل زملائهم، والمطالبة بعودتهم للدراسة، وردد الطلاب هتافات مسيئة ورفعوا شارات رابعة، ونظموا مسيرة جابت كليات التجارة والعلوم والتخطيط العمراني والإعلام.
 
كما أشعل الطلاب بعض الشماريخ داخل الحرم الجامعي، وكثف الأمن الإداري تواجده في محيط التظاهرة لمنع اشتباك الطلاب بزملائهم،  للسيطرة عليها،  كما تمركزت قوات الشرطة في محيط الجامعة من الخارج.
 
وفي سياق متصل، افتتحت جامعة عين شمس وحدة الغرفة المركزية لكاميرات المراقبة في الحرم الثاني في كلية التجارة، والتي بلغت  تكلفتها، ما يقرب من 6 ملايين جنيه، وتضم هذه الوحدة 10 شاشات مزودة بأحدث التقنيات العلمية والتكنولوجية لمتابعة الحالة داخل أروقة الجامعة وخارجها وأيضًا الشوارع المحيطة بالجامعة.