لمشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم

دشنت تطوير للخدمات التعليمية – المنفذ الحصري لمشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام - حملة التواصل المجتمعي "أتعلَّم" بالشراكة مع شركة الاتصالات المتنقلة السعودية "زين" في مختلف الوسائل الإعلامية استعداداً لبداية العام الدراسي الجديد.

 

وتهدف الحملة إلى تشكيل رؤية مشتركة بين جميع المعنيين في المملكة العربية السعودية بالنسبة إلى المسؤولية الجماعية لتطوير التعليم العام، وتكوين إجماع حول أهمية هذا التطوير ودعمه، بالإضافة إلى تصحيح بعض الممارسات التربوية الخاطئة، ورفع اهتمام الطالب بالعلم وحبّ التعلّم، وزيادة وعي الأسرة للاهتمام بالطالب وتحصيله العلمي، وإطلاق مفهوم جديد يتفق عليه الجميع في التحوّل إلى مجتمع معرفي يكون فيه حق التعلّم للجميع.

 

وأكد المشرف العام على برنامج التواصل المجتمعي بشركة تطوير للخدمات التعليمية وليد بن جمال توفيق، على أهمية حملة "أتعلّم" لدعم كافة فئات المجتمع للمفاهيم التي تعزز تعلّم الطالب وغرس القيم الايجابية، وتكاتف جميع عناصر العملية التربوية في رفع المستوى التعليمي، عن طريق التفاعل والمشاركة عبر وسائل الإعلام المختلفة ومنها شبكات التواصل الاجتماعي. مثنياً على رعاية شركة زين السعودية للاتصالات للحملة ضمن مشاركتها في المسؤولية الاجتماعية، مما يسهم في دعم جهود الحملة في تحقيق كافة أهدافها التي ترسمها عبر الشراكات المتنوعة مع القطاع الخاص.

 

وأضاف أن حملة "أتعلّم" تسعى إلى تحسين التعلم عبر توظيف وسائل التواصل المتعددة، وتصحيح بعض الممارسات التربوية الخاطئة، ورفع اهتمام الطالب بالعلم وحبّ التعلّم، وزيادة وعي الأسرة للاهتمام بأبنائها وتحصيلهم العلمي وبناء علاقة قوية بين البيت والمدرسة. لافتاً أن الحملة تستهدف الطلاب والطالبات في مختلف المراحل الدراسية في التعليم العام، والأسرة، والمعلمين والمعلمات، والمدارس، إضافةً إلى المجتمع بمؤسساته وأفراده. ويحمل شعار الحملة الرقم (15) الذي يشير إلى القرن الخامس عشر للهجرة الحالي باعتباره نقطة الانطلاق لتبني الجميع شعار "أتعلّم". يذكر أن برنامج التواصل المجتمعي هو أحد برامج ومشاريع الخطة الوطنية لمشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام "تطوير" وتنفذه حصرياً شركة تطوير للخدمات التعليمية.