عقد المجلس الأعلى لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، اجتماعًا اليوم الاثنين، برئاسة وزير التعليم العالي السيد أحمد عبدالخالق، بمقر الوزارة، بحضور نواب رؤساء الجامعات لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، و أمين المجلس الأعلى للجامعات دكتور أشرف حاتم.

وأشار الوزير خلال الاجتماع، إلى أهمية دور الجامعات في خدمة قضايا المشروعات التنموية الكبرى في المرحلة الحالية، وضرورة مساهمة كل جامعة في المشروعات المحيطة بها جغرافيًا.

وقال وزير التعليم إنه من الضروري التكامل بين قطاع خدمة المجتمع والبيئة وقطاع البحوث والدراسات العليا بالجامعات، للوصول إلى أبحاث علمية لها دور في خدمة المجتمع وتنميته، والاستفادة من الطاقة البشرية الموجودة بالجامعات، موضحًا أن الجامعات تضم80% من علماء مصر.

ودعا الوزير، الجامعات إلى تنمية مواردها الذاتية والاستفادة من العمل بقانون67 لسنة2010 الخاص بالشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص في مشروعات البنية الأساسية والخدمات والمرافق العامة، ليكون داعمًا للتعاون بين الجامعات والقطاع الخاص في مشروعات الخدمة المجتمعية.

وأعلن الوزير عن قرب العمل بـ"تصنيف الجامعات المصرية"، والذي يقوم بترتيب الكليات والجامعات على مستوى الجمهورية طبقًا لمعايير تراعي خصوصية الجامعات المصرية.

وأشاد عبدالخالق بمشاركة جامعة حلوان في مشروع تنمية العشوائيات، والحملة القومية للوعي السياحي، والتي تنظمها الجامعة بمشاركة عدد من الوزارات .
وكلف الوزير، مجلس جامعة قناة السويس بإعداد بروتوكول بشأن إمكانية مساهمة الجامعة في البرنامج القومي للتدريب من أجل التأهيل للعمل.

وأحيط المجلس علمًا بجهود جامعة الفيوم بشأن نشاط مركز إدارة الأزمات والكوارث بالجامعة، وكذلك كتاب جامعة بنها بخصوص توصيات ورشة العمل الخاصة بالآثار البيئية لاستخدام الفحم كوقود، والتي أقيمت بالجامعة يوم21 أكتوبر/تشرين أول الماضي، وتم الاتفاق على إعداد خطة عمل للمجلس للعام المقبل 2015/2016.