العريش ـ محمد سليم
اختارت جمعية تنمية المجتمع في الجورة قضية التعليم كأحد القضايا الرئيسية، التي يمكن أن تبني جيل جديد، لحل المشاكل في سيناء، وذلك في إطار سعي الجمعية إلى إشراك الشباب في إنتاج حلول للمشكلات التي تعانى منها منطقة الشيخ زويد، ورفح.
وجاء ذلك عبر نموذج محاكاة للمجالس المحلية، وتم التصويت على اختيار واحدة من ثلاث قضايا هي "التعليم - مدينة رفح الجديدة - إغلاق الطرق"، وتم اختيار مشكلة التعليم، وهي من أهم القضايا التي طرحها الشباب.
ويعانى قطاع التعليم من غياب الدور الرقابي على المدارس، لا سيما مدارس الشيخ زويد ورفح، وعدم تيسير أتوبيسات لمدارس جنوب الشيخ زويد ورفح، وغياب المدرسين المقبلين من العريش، وضعف أداء المعلمين على مستوى المحافظة، وعدم جدوى التدريبات التي تقوم بها المديرية، وعدم وجود أنشطة مدرسية تمامًا في مدارس الشيخ زويد، ورفح، وغياب التكريم للطلاب المتميزين من مدارس الشيخ زويد ورفح، وعدم إشراكهم في الأنشطة التي تقوم بها التربية والتعليم.
وتمثلت مشاكل قطاع التعليم في قلة عدد ساعات العمل في المدارس، وتضرر المدارس من جراء العمليات الأمنية التي تتم في المنطقة، وقام أحد الشباب بتمثيل دور وكيل وزارة التربية والتعليم، وقام بالرد على تلك النقاط التي آثارها الشباب، وذكر الجهود التي تمت من قبل المديرية، ووضع حلول لتلك المشاكل، وقام بردود واقعية على تلك المشكلات.
وطلب الشباب في نهاية اللقاء سحب الثقة من مسؤول التعليم، ووافق المجلس المكون من الشباب على سحب الثقة، بإجمالي ١٣ صوت مقابل ١١ صوت، طلبوا منح المسؤول المختص المهلة، لاستكمال الخطة التي وضعها لإصلاح التعليم.