أبوظبى - وام
ينظم مركز جامع الشيخ زايد في السابع من شهر سبتمبر المقبل دورات جديدة في تحفيظ وتجويد القرآن الكريم للرجال والنساء..وذلك في إطار دوره الاجتماعي وترسيخا للمكانة الدينية والثقافية التي يحظى بها الصرح الكبير.
وتأتي هذه الدورات ـ التي تستمر مدة شهرين - ضمن برنامج " الذكر الحكيم " الذي ينظمه مركز جامع الشيخ زايد الكبير ويتضمن سلسلة محاضرات ودورات في تحفيظ وتجويد القرآن الكريم .
وستتم عملية تحديد مستوى المنتسبين لهذه الدورات بإشراف محفظين مختصين بالتعاون مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف وذلك لضمان تقييمهم وفق المستويات المختلفة من الحفظ والتجويد بحيث يكمل المنتسب الدورة وقد أتقن عملية حفظ وتجويد الورد الذي تم تحديده له.
وأوضح مركز جامع الشيخ زايد الكبير أن الدورات ستقام على مدى أيام الأسبوع خلال الفترة المسائية حيث تم تخصيص يومي الأحد والثلاثاء من كل أسبوع للرجال بينما تم تخصيص يومي الإثنين والأربعاء للنساء .
ودعا المركز جميع الراغبين بالتسجيل في هذه الدورات إلى زيارة الموقع الإلكتروني الخاص بالجامع وملء الاستمارة الخاصة بعملية التسجيل في هذه الدورات علما بأن عمليات التسجيل ستبقى متواصلة حتى نهاية شهر أغسطس الجاري.
وشهدت دورات تحفيظ وتجويد القرآن الكريم - التي نظمها مركز جامع الشيخ زايد الكبير العام الماضي - إقبالا كبيرا من الراغبين في الاستفادة من هذه الدورات ومن المتوقع استمرار الإقبال الكبير على التسجيل فيها خلال العام الجاري.
يشار إلى أنه علاوة على هذه الدورات المتخصصة في حفظ وتجويد القرآن الكريم فإن الجامع ينظم يوم الإثنين وبشكل إسبوعي محاضرات لفضيلة الشيخ وسيم يوسف بعنوان " روائع التبيان في تفسير آيات القرآن " إضافة إلى العديد من المحاضرات الأخرى التي تعقد بشكل دوري ومنتظم في مقر الصرح الكبير والتي يلقيها عدد من أصحاب الفضيلة.
يذكر أن مركز جامع الشيخ زايد الكبير التابع لوزارة شؤون الرئاسة يحظى برعاية ومتابعة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة .
وتأسـس المركز ليكون نواة للحركة الثقافية والفكرية التي تتمحور حول الجامع انطلاقا من القيمة الثقافية والوطنية التي تعبر عن المفاهيـم والقيـم التي رسخها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " تلك القيم المتجذرة في الوجدان والوعي والتي تشكل امتدادا للهوية الوطنية المستلهمة من تعاليم الدين الحنيف