الفيوم - نور سعيد
نظم قطاع خدمة المجتمع في جامعة الفيوم بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم، ومركز قضايا المرأة المصرية ورشة عمل عن مناهضة الإتجار بالنساء في المكتبة المركزية.
وأكد الدكتور نائب رئيس الجامعة فريد عوض أن الورشة تمثل قضية قومية، والإسلام حرم الرق وحرر الإنسان من العبودية، والإتجار بالنساء مناف لكل شريعة سماوية وكل فطرة سليمة.
وأضاف عوض أن مصر تأتي في المركز الثاني في حالات الإتجار بالنساء، ويرجع أسباب ذلك إلى ضغط الحاجة والفقر والرغبة في الثراء السريع بطرق غير مشروعة، وتهدف الورشة إلى تحذير بناتنا فى المدارس وتوعية شبابنا بهذا السلوك السيئ.
ومن جانبه أوضح عميد كلية الخدمة الاجتماعية الدكتور محمد جمال، أن التجارة بالبشر كان موضوع مؤتمر نظمته الكلية منذ سنوات ومن ضمنه قضية الإتجار بالنساء، ويجب على الاخصائيين الاجتماعيين المساهمة في علاجها وهذا دورهم تجاه المجتمع.
وفي نفس السياق تحدث إمام وخطيب مسجد الصباحية الشيخ جمعة عبد الفتاح، عن أن أحد أسباب المشكلة هوغياب الوعي الديني والفقر والرغبه في الثراء السريع، وعلاجها يتمثل في زيادة الوعي الديني ومحاربة أسباب الفقر والشعور بالمسؤولية من كل فرد في المجتمع.