القاهرة ـ إسلام عبدالحميد
أعلنت الجمعية المصرية لشباب الأعمال، عن تبنيها مبادرة "اشتغل" لتطوير التعليم الفني بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.
وأشارت إلى أنَّ سوق العمل تحتاج في الوقت الحالي لمليون عامل، في الوقت الذي أصبح لازمًا فيه خلق العديد من فرص العمل سنويًا.
وأضافت الجمعية، في بيان لها، أنَّ المبادرة تشمل أنَّ العمل على تغيير الثقافة المجتمعية والنظرة الدونية للحرفيين والمهنيين مقابل خريجي الجامعات، في الوقت الذي يمكن أن يكون الحرفي أو العامل الذي يعمل ويحصل على رزقه الحلال أفضل ألف مرة لنفسه وأسرته ومجتمعه من خريج الجامعة، الذي لا يعمل وينتظر أن يتزوج بالشهادة الموجودة على الحائط، مع العمل على توفير دراسات ومؤتمرات وحملات إعلامية للوصول إلى هدف إعلاء شأن وصورة الفني والعامل في المجتمع، بالإضافة إلى تطوير التعليم الفني والمهني في مجالاته الأربعة: الزراعي والصناعي والتجاري والفندقي.
وذلك بالعمل المشترك بين الجمعية، بجميع لجانها، ووزارة التربية والتعليم، على تطوير المناهج وفقًا لمنهجية Dacum التي تتبعها الوزارة، وهي جمع المعلومات المفصلة عن العملية الإنتاجية في كل حرفة من أطرافها بالكامل.
وأشارت الجمعية، إلى أنَّ المبادرة تهدف إلى المساعدة على تدريب الطلبة والمعلمين على المهارات الفنية والحياتية من خلال برامج تدريبية داخل شركات الأعضاء والوحدة الجديدة لتيسير الانتقال لسوق العمل التي فعلتها وزارة التربية والتعليم منذ شهر حزيران/ يونيو 2014، التي تتلخص أهدافها في: الإرشاد والتوجيه – التدريب – التوظيف – ريادة الأعمال.
وأكدت الجمعية، أنَّ المبادرة جاءت بعد عدة اجتماعات مع مسؤولي وزارة التربية والتعليم، كان أولها وآخرها مع نائب وزير التعليم للتعليم الفني، الدكتور محمد يوسف، كما تم عمل ورشة عمل بين مسئولي وحدة تيسير الانتقال لسوق العمل وبين ممثلي لجان الجمعية المختلفة، كما تمت زيارات ميدانية لبعض المدارس الفنية بالمحلة الكبرى؛ للوقوف على شكل التعاون على الأرض مع تلك المدارس، مشيرة إلى أن الجمعية تعمل حاليًا على توقيع بروتوكول تعاون مع الوزارة بعد تحديد مسئوليات الجميع والبدء في العمل على الأرض؛ لتطوير المناهج والمدارس وتدريب الطلبة والمعلمين والمساعدة في التوظيف أو في تحقيق أحلام الراغبين في إقامة مشروعات جادة.