وزير التربية والتعليم

نظم المجلس القومي للمرأة في شمال سيناء بالاشتراك مع جمعية الفيروز للخدمات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية ومديرية التربية والتعليم مؤتمرًا تحت عنوان "نحو مستقبل أفضل للتعليم في شمال سيناء"، تحت رعاية محافظ شمال سيناء، اللواء السيد عبد الفتاح حرحور.

تناول المؤتمر تطوير التعليم في محافظة شمال سيناء بهدف القضاء على الأمية وتخريج جيل جديد وواعٍ من الطلاب بعيدًا عن الأمية ويقضي على الدروس الخصوصية.

وعرضت مديرة وحدة القرائية في مديرية التربية والتعليم في شمال سيناء، حسنة الشرقاوي محمود، برنامج القرائية المطبق بعدد من المدارس الابتدائية في مديرية التربية والتعليم، مشيرةً إلى أنه يتم تطبيقه منذ عام 2011، حيث شمل تلاميذ الصفوف الأول والثاني والثالث الابتدائي على مستوى المحافظة وأنه يتم تطبيقه حاليًا على تلاميذ الصفوف الرابع والخامس والسادس الابتدائي البالغ عددهم 25 ألف و 700 تلميذًا وتلميذةً، إلى جانب طلاب مدارس التعليم الثانوي الفني على مستوى المحافظة.

وتم تدريب المعلمين على تطبيقه من خلال حصص اللغة العربية بعد اختبار حقيقي للتلاميذ لتحديد مدى تعلمهم القراءة والكتابة بهدف دعم وتطوير التعليم والقضاء على الأمية والدروس الخصوصية وسيتم تطبيقه خلال المرحلة القادمة على تلاميذ المدارس الإعدادية.

وأكدت مقرر فرع المجلس القومي للمرأة في شمال سيناء، حسناء الشريف، على الدور الذي يلعبه المجلس بالتعاون مع الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني في دعم التعليم وأهمية القضاء على الأمية والتسرب من التعليم، وضرورة تعليم الطلاب القراءة الصحيحة.

وأكدت مدير جمعية الفيروز للخدمات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية في شمال سيناء، أماني غريب، أن هناك شراكة مع عدد من الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني بهدف دعم مشروع القرائية وتعميمه على مستوى المحافظة، وأن هناك حوار مع المجتمع المدني بخصوص ذلك للوقوف على الأسلوب الأمثل لتطبيق المشروع لإمكان الاستفادة منه.

ودارت مقترحات ومناقشات الحاضرين حول "الاهتمام ببرنامج القرائية في المدارس دون المساس بالمناهج الدراسية الأصلية، الاهتمام برعاية الموهوبين والمبتكرين من تلاميذ وطلاب المدارس، دعم الحوار المجتمعي في هذا الإطار، تبني الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني لتنفيذ برنامج القرائية، وضمان استمرار البرنامج خلال فترات العطلات الصيفية".

حضر المؤتمر قيادات مديرية التربية والتعليم ومجلس الآباء والمعلمين، وعدد من قيادات وكوادر المرأة والجمعيات الأهلية والشخصيات العامة.