المحطة النووية في الضبعة

أوصى المشاركون في مؤتمر الدولي  الـ13 في كلية الهندسة فرع جامعة الأزهر، بضرورة الإهتمام بترشيد الطاقة،  والتوسع في الطاقات المتجددة، ونقل التكنولوجيا الحديثة إلى الصناعة المحلية لاسيما الطاقة الشمسية.

 وكشفوا عن  دمج المراكز البحثية والجامعات المصرية وأكاديمية البحث العلمي والهيئات الحكومية العاملة في مجال تطوير الطاقة، لتعمل بتناسق وتبادل المعلومات ونتائج البحوث فيما بينها، و ترشيد استهلاك الكهرباء لا سيما في الأغراض المنزلية.

وأكّدوا على، ضرورة بناء محطات شمسية حرارية من المناطق النائية، وبناء محطات طاقة رياح في مناطق جبل الزيت وفي جنوب سيناء، والتوسع في مجال الطاقة الجيوحرارية لنظافتها وتوفرها في عدد من الأماكن في جمهورية مصر العربية، والإهتمام بتوليد الطاقة المائية ذات القدرات المنخفضة.

 وأضافوا،  ضرورة الاهتمام بتنوع مصارد الطاقة الكهربائية ( النووية الجديدة والمتجددة، الفحم، مصادر المياه، الغاز، السولار)، لحاجة مصر الملحة للمصادركافة.

 ونوه المشاركون، على ضرورة التعاون بين وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة وكلية الهندسة جامعة الازهر في البحث والتدريب في مجال الطاقة، والعمل على إنشاء قسم الهندسة النووية والتعاون مع الهيئات النووية .

 وأشاروا إلى إنطلاق  حملة توعية للبرنامج النووي المصري السلمي لتوليد الكهرباء وتحليه مياه البحر عن حق الردع بالمعرفة للتكنولوجيا النووية للأستخدمات السلمية، وإضافة باب في المناهج الدراسية لجميع التخصصات خاص بمحطات الطاقة النووية لتوليد الكهرباء وتحليه مياه البحر.

 كما طالبوا بسرعة إصدار القرار السياسي الخاص بإنشاء المحطة النووية لتوليد الطاقة الكهربية في الضبعة، ووضع هذا المشروع  موضع التنفيذ، مع العمل على ضرورة التوسع في انشاء محطة نووية على مستوى الجمهورية لتعظيم فرص الاستثمار والتوسع في إنتاج الطاقة.