أعلن محافظ مطروح اللواء بدر طنطاوي الغندور، عن مخاطبة وزارة التربية والتعليم لإدراج معركة "وادي ماجد" في كتب التاريخ، بعد إعداد أبناء مطروح المتخصصين كتابًا موثقًا يتضمن تفاصيل المعركة وعرض لأحداثها.

وأوضح الغندور أنَّه تم وضع حجر أساس النصب التذكاري لمجاهدي معركة "وادي ماجد" ليكون بداية لاحتفالية كبيرة في العيد المئوي للمحافظة العام المقبل، والذي يتكفل ببنائه رجال أعمال مطروح وشبابها الذين سيختارون بأنفسهم الشكل المعبر عن المعركة من خلال مشاركتهم بأفكارهم وخبراتهم الفنية بأفضل الأشكال والأعمال الفنية المعبرة عن حقيقة تلك الملحمة الوطنية.

وأشار إلى أنَّه من المقرر أن يتم عمل متحف في منطقة "وادي ماجد"، أرض المعركة، ليضم مقتنيات المحاربين الذين شاركوا في الحرب لتشاهدها الأجيال المقبلة.

وكانت إذاعة مطروح الإقليمية قد نظمت احتفالية في ذكرى معركة "وادي ماجد" والتي وقعت أحداثها ضد قوات المستعمر البريطاني في 24 كانون الأول/ ديسمبر عام 1915 بقيادة حرب حكمدار مطروح في ذلك الوقت ووزير الحربية المصري فيما بعد صالح باشا ومعه مجلس قيادة من القبائل المجاهدة وعلى رأسهم المجاهد حسين العاصي ومجموعة من أبناء قبائل مطروح الذين خاض كثير منهم تجربة الحرب بالاشتراك في مقاومة الإيطاليين إلى جانب الشعب الليبي.

وبدأت الاحتفالية بكلمة مدير إذاعة مطروح عبد الحميد القناشى، والتي أكد فيها أهمية ذكرى معركة "وادي ماجد" والتي تعد يومًا مجيدًا في التاريخ ومقاومة وانتصار لأبناء مطروح على قوات الاحتلال البريطاني، مشيرًا إلى اعتراف الإنجليز بتكبدهم خسائر كبيرة بمقتل 40 جنديًا وضابط أثناء مقاومة أبناء مطروح لهم وانتصارهم عليهم.

بينما أوضح العمدة عبد المنعم إسرافيل في كلمته نيابة عن عمد ومشايخ مطروح عن دور أبطال معركة "وادي ماجد" في حماية الوطن، أنَّ أبناء مطروح على استعداد دائم في أي وقت للذود عن المحافظة ضد أي اعتداء.