القاهرة ـ محمد فتحي
أكد نقيب العلميين الدكتور محمد فهمي طلبة، أن نقابته ترعى مسابقة لأعضائها تحمل شعار "مسابقة المواهب المدفونة"، وتستهدف اكتشاف المواهب العلمية، للأبناء دون سن الثانية عشر، و إلقاء الضوء عليها ومساعدتها وتنميتها، واستثمار إبداعيتها بما يمهد الطريق لخلق جيلاً من المبتكرين والمبدعين في مصر، مؤكدًا أن رعاية الموهوبين تتطلب تضافر المؤسسات في المجتمع، حيث أنها عملية استثمارية في المقام الأول تتعلق بالتنقيب عن الثروة العقلية القومية.
وبين طلبة، أنّ بناء دولة متحضرة متطورة ومتقدمة يستلزم معرفة حجم الثروة العقلية فيها وكشف وتصنيف معدلات القدرات العقلية خصوصًا بين الأطفال الموهوبين، واصفًا عملية الكشف عن هؤلاء الأطفال ورعايتهم بعملية البحث عن ترسانة عقلية يجب التعامل معها بصورة مختلفة، وارتباط هذه العملية بالتعليم في محاولة للبحث عن عامل النوع والجودة والتجويد.
وأشار النقيب، إلى أن شروط التسجيل في المسابقة تتمثل في سحب الاستمارة المخصصة لذلك، وتقديم فيديو للموهبة يتم عرضه على صفحة الـ"فيس بوك" التي أنشأت للمسابقة للتصويت بما يسمح بتصفية المتنافسين إلى 3 متسابقين فقط وترتيبهم على المراكز الأولى حيث يتم تكريمهم ومنحهم شهادات تقدير وجوائز قيمة من النقابة.
وتابع، أنّ فكرة المسابقة تعتمد على أربع مراحل الأولى منها تمهيدية وتشمل تصوير المتسابقين والمواهب الخاصة بهم بالفيديو وعرضها على أعضاء صفحة المسابقة الالكترونية ثم تصفيتهم وفرزهم عن طريق التصويت الالكتروني، أما المرحلة الثانية فتتضمن تصوير فيديو الاختراع عرضه للتصويت لااختيار أعلى عشر أصوات بين المتسابقين مما يؤهلهم لدخول المرحلة الثالثة للتصفية وفيها يتم اختيار ثلاثة فائزين فقط، وفى المرحلة الرابعة النهائية للتصويت يتم ترتيبهم على المراكز الأولى الثلاث في المسابقة.