الرياض - واس
كرم وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل في مكتبه بالوزارة ثمانية طلاب موهوبين، حصلوا على جوائز في مسابقة إنتل العرب 2014، التي أقيمت أخيرا في دولة قطر.
وأكد في كلمته للطلاب الفائزين أن هذه الجوائز ثمرة جهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، واهتمامه بتفوق الإنسان السعودي في كل المجالات، قائلا لأبنائه الطلاب "إنكم الأمل لطلائع التميز لهذه البلاد الغالية"، متمنيا لهم مزيدا من التقدم والتطور.
وشمل التكريم الطالب حسن نزار خضري من إدارة "تعليم الرياض"، إذ نال المركز الأول في مجال الكيمياء، وعبدالكريم حمود الحربي إدارة "تعليم الرياض"، الذي حقق المركز الأول في مجال الطب وعلوم الأحياء، وفهد قاسم غزواني إدارة "تعليم جازان"، الذي حقق المركز الثاني في مجال العلوم السلوكية والاجتماعية، وخالد أحمد عطيف إدارة "تعليم مكة المكرمة"، الذي نال المركز الثاني في مجال الكيمياء، ورازي علي العلقم، وعبدالجبار الحمود إدارة "تعليم الشرقية"، إذ فازا بالمركز الثالث في مجال الطب وعلوم الأحياء عن مشروع مشترك، وعبدالله أحمد الطرباق إدارة "تعليم القصيم"، الذي حصد جائزتين في مجال الطب والعلوم الصحية، ولينة خالد القحطاني إدارة "تعليم مكة المكرمة"، التي نالت جائزة خاصة من معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة.
وتهدف مسابقة "إنتل الخامسة للعلوم، العالم العربي 2014" إلى دعم الطلاب العرب من خلال تسليحهم بالمهارات في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وتأمين الثقة والخبرة في هذه المواضيع باللغة العربية، كما تهدف إلى إلهام الطلاب على المدى الطويل لاختيار مهنة في مجال العلوم، وبالتالي الإسهام في دعم الاقتصاد القائم على المعرفة في البلاد التي ينتمون إليها.
وشارك في المسابقة أكثر من 100 طالب من تسع دول عربية من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فازوا بالمسابقات وتأهلوا في بلدانهم الأم، لتكون هذه فرصتهم للمنافسة على الساحة العالمية وبإشراف حكام عالميين.
من جانبه، قدم نائب الأمين العام لمؤسسة الملك عبدالله للموهبة والإبداع "موهبة" الدكتور عادل القعيد شكره وتقديره لوزير التربية والتعليم على دعمه واهتمامه بالشباب، مؤكدا أن هذا الدعم كان له بالغ الأثر في نفوس الشباب الذين تفوقوا في مختلف المجالات.
يذكر أن المملكة العربية السعودية تعد من أكثر الدول المشاركة الحاصلة على الجوائز الكبرى في هذه المسابقة، وكان آخرها الحصول على ست جوائز في الدورة الرابعة التي أقيمت في المملكة الأردنية الهاشمية العام الماضي.