أكد الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم أن معلمي مصر هم أفضل معلمي العالم، حيث علموا العالم العربي وأفريقيا اللغة العربية عن طريق اللهجة المصرية الصحيحة للمعلمين المصريين.

وطالب أبو النصر - خلال حفل تكريم المعلم المثالي بقاعة الاحتفالات الكبرى بالوزارة، بحضور الأستاذ محمد سعد المشرف على قطاع التعليم العام، وعدد من قيادات الوزارة اليوم /الأحد/ - المعلمين أن يتحول كلامهم إلى عمل، لافتا إلى أنه غير راضي عما يتقاضاه المعلم، مناشدا المعلمين أن يبدأوا عاما دراسيا قويا يتسم بالإلتزام.

وقال "أن وزارة التربية والتعليم "وزارة بلا سياسة".. فالسياسة خارج أسوار المدرسة، لأن الوزارة تعلم جميع أطياف المجتمع ولديها منهج وأخلاق وقيم يتم تدريسها داخل المدرسة".

وأضاف أنه تم العمل هذا العام من أجل المعلمين، فتم تخصيص حافز إثابة يكلف الدولة 6.2 مليار جنيه سنويا، كما تم تثبيت عدد كبير من المعلمين واعدا بتثبيت كل من أمضى 3 سنوات كمعلم مساعد، منوها بتعيينات جديدة للمعلمين ليست بالحصة أو أجور ضئيلة كما كان في الماضي، مشددا على أن كرامة المعلم من كرامته ودوره الحفاظ عليها ومنحه ما يستحق.

وأوضح أبو النصر أنه تم إقرار مشروع الدبلومة التربوية للحصول على الكادر، كما تم إنهاء جزء كبير من الرسوب الوظيفي ويتم العمل على إنهاء الباقي، بالإضافة إلى فتح باب الإعارات لدول عربية كالبحرين وعمان والكويت والإمارات والسودان، فضلا عن وجود دول تطلب معلمي لغة عربية مصريين كأمريكا، وأندونيسيا، والفلبين شريطة إجادتهم للغة أخرى بجانب اللغة العربية، مما يعيد الريادة لمصر في الدول العربية والإفريقية والعالم بأسره.

ولفت إلى أنه لأول مرة في تاريخ الوزارة يقوم المعلمون بإعداد قانون التعليم الجديد، مشيرا إلى أنه ستجتمع الثلاثاء القادم لجنة من الوزارة لمناقشة المقترح النهائي تمهيدا لعرضه على مجلس الوزراء، حيث شارك في إعداده نخبة من معلمي مصر، كما تعمل الوزارة على تطوير التعليم الفني من خلال إنشاء وزارة خاصة به، وتطوير التعليم الثانوي، والمعاهد القومية.

وأشاد أبو النصر بالحفل والقائمين على تنظيمه والمشاركين فيه، وأوصى بتفعيل الأنشطة المدرسية، مؤكدا أن هناك ارتباط وثيق بين التفوق وممارسة الأنشطة التي تفتح العقول وتنمي المواهب.