أكّد رئيس جامعة بني سويف الدكتور أمين لطفي، أنه بحث مع وزير التربية والتعليم الدكتور محمود أبو النصر خلال لقاءهما في مقر الجامعة في القاهرة، سبل دعم التعاون بين الوزارة والجامعة فيما يتعلق بالمدرسة الثانوية الزراعية في بني سويف، حيث وافق المجلس الأعلى للجامعات على الاتفاق الذي تم بين وزارة التربية والتعليم والجامعة بِشان إلحاق خريجي المدرسة الثانوية الزراعية المجاورة لجامعه بني سويف، والحاصلين على مجموع من 70% إلى 75%، مباشرهً بالكلية دون تنسيق.
وأوضح أبو النصر، أنه سيتم ضم المدرسة الثانوية الزراعية المجاورة مباشرهً لمحيط الجامعة من مباني ومزرعة لكلية الزراعة في الجامعة، على أن تقوم الكلية بالإشراف على المناهج، وتدريب معلمي المدرسة وتأهيلهم مهنيًا، وضمان جوده خريجيها.
وذكر وزير التربية والتعليم، أن التعاون بين الوزارة والجامعة يسهم في تطوير التعليم الفني والتدريب المهني، ويقدم فرص تأهيل وتدريب متميزة لمواجهه متطلبات سوق العمل بإعداد فنيين متميزين من ذوي المهارات العالية.
وأشار رئيس جامعة بني سويف إلى، تعدد التخصصات في كلية الزراعة في الجامعة، من بينها الزراعة البيئية والحيوية، والنباتات العطرية والتصنيع الغذائي، موضحًا أن هذه التخصصات عليها طلب كبير في سوق العمل، وأن كلية الزراعة تمتلك 4 مدرجات و7 معامل، بالإضافة إلى وجود أماكن الهيكل الإداري كاملاً والمكتبة والمزرعة التعليمية، مبينًا أن إنشاء الكلية هو احتياج المحافظة لها خصوصًا وأن عدد كبير من سكان المحافظة يعملون في مجال الزراعة وتميز المحافظة بالمساحات الكبيرة المزروعة بالنباتات والزهور الطبية والعطرية التي تمثل (40%) من إنتاج جمهورية مصر العربية مع وجود مزرعة تدريبية وبحثية للطلاب ووجود محمية طبيعية، ومحطة بحوث سدس والتي تمتلك أكثر من 1000 فدان، كما أعلن أن الدراسة تبدأ في الكلية في أيلول/سبتمبر المقبل.