القاهرة ـ توفيق جعفر
ترأس وزير التربية والتعليم، الدكتور محمود أبو النصر، اجتماع اللجنة الدائمة لمتابعة مشروع المدرسة الداعمة، وما تم تنفيذه على أرض الواقع ومدى توافقه مع الخطة الزمنية الموضوعة للتنفيذ.
ووجه أبو النصر بضرورة عمل دليل استرشادي للمدرسة الداعمة، يحتوي على كل عناصر المشروع، والقائمين على تنفيذه، وتوزيعه على مديري الإدارات التعليمية.
وناقش الحاضرين لبيان مدى استكمال أعمال رفع الكفاءة والتطوير التكنولوجي لهذه المدارس، والمطالب الحالية للانتهاء من هذه الأعمال.
ومن جانبه، أشار نائب رئيس هيئة ضمان الجودة والاعتماد، الدكتور علاء عبد الغفار، إلى مشاركة الهيئة الفعالة، لرفع كفاءه الجودة في المدارس المعتمدة، وتأهيلها لتحقيق الإتاحة الموجودة في المدارس المدعومة من خلال برنامج الإصلاح المتمركز على المدرسة.
وأضاف عبد العفار، أن المشروع يهدف إلى تفعيل سياسات اللامركزية التي تكفل للمدرسة بناء قدرتها الذاتية في التقييم وتحليل جوانب القوة وأوجه القصور، وتحويلها إلى مدارس متميزة لتدعم 10 مدارس حولها.
يُذكر أنَ مشروع المدرسة الداعمة يهدف إلى تنفيذ برنامج الإصلاح المتمركز على المدرسة ضمن الخطة الاستراتيجية للتعليم قبل الجامعي، والتي تهدف إلى تقديم تعليم متميز لتنشئة جيل جديد متفتح على العالم مع الحفاظ على الهويه المصرية واللغة العربية.