لندن ـ أ.ش.أ
وصفت وزيرة التعليم البريطانية نتائج تقرير بيتر كلارك حول مؤامرة حصان طروادة في مدارس برمنجهام "بالمثيرة للقلق".
وقالت نيكي مورجان للنواب البريطانيين إن هناك "أدلة دامغة" على أن المسلمين المتشددين حاولوا السيطرة على مجالس إدارة عدد قليل من المدارس.
وأوضحت أن هناك "مسؤولية واضحة" بأن المسؤولين عن هذه المدارس "لم يروجوا للقيم البريطانية الأساسية وفشلوا في تحدي وجهات النظر المتطرفة من الآخرين".
ومن جانبه، قال كاتب التقرير الحكومي بيتر كلارك، مسؤول وحدة مكافحة الارهاب السابق في الشرطة البريطانية، إن مجموعة من الأفراد حاولوا نشر "برنامج متطرف عدواني" في بعض المدارس في برمنجهام.
وأضاف ان تقريره كشف عن الممارسات التي "لا مكان لها في المدارس غير الدينية"، حيث حاولوا تقديم "برامج محافظة" في هذه المدارس.
كان قرير "حصان طروادة" الذي صدر اليوم الثلاثاء قد كشف عن وجود أدلة واضحة بانتشار التطرف في عدد من مدارس برمنجهام، بعد تحليل رسائل بين مدرسين يطلقون على أنفسهم "اخوان بارك فيو".
وأكد التقرير الحكومي ، الذي أعده بيتر كلارك، بأن هناك عدد من الأشخاص مرتبطين ببعضهم البعض وفي مواقع المسؤولية في تلك المدارس "يؤيدون ويتبنون وجهات نظر متطرفة".
وطبقا للتقرير الحكومي الرسمي فان تبادل الرسائل عبر وسائل التواصل الاجتماعي بين مدرسي مدرس "بارك فيو أكاديمي" في برمنجهام يظهر "نهجا اسلاميا متطرفا".