دبي - مصر اليوم
لم تشأ الطالبة علياء حارب من مدرسة النخبة النموذجية أن تنهي الدولة احتفالاتها بـ«عام زايد» دون أن تعبر عن تقديرها للوالد المؤسّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بروح حقيقية، فابتكرت لعبة إلكترونية تعرف بإنجازاته، وتوعي في ذات الوقت بسبل السلامة المرورية وتزود مستخدمي الطريق بنصائح القيادة الآمنة مثل أخطار السرعة الزائدة وسلبيات استخدام الهاتف المتحرك والإجهاد والانشغال أثناء القيادة.
وأوضحت علياء حارب الطالبة في الصف السادس الابتدائي أنها حصدت المركز الأول وحازت على الميدالية الذهبية في جائزة المبرمج الصغير فئة «الكودو» عن مشروعها السلامة المرورية، مشيرة إلى أنها اختارت السلامة المرورية للتعريف بإنجازات زايد كونه أولى اهتماماً بالغاً بالعنصر البشري بشكل عام وبسلامته بشكل خاص، وكان يعتبر المحافظة على سلامة المواطن من الركائز الأساسية ومضى بعزيمة قوية قدماً نحو تحقيق هذا الهدف.
وقالت: إن اهتمام القيادة الرشيدة البالغ بأمن المواطن وسلامته، يعبر عن عقيدة إماراتية خالصة أرسى قواعدها الوالد المؤسس المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، تقوم على أن الإنسان هو الثروة الأغلى الذي يجب السعي لتوفير الحياة الكريمة له.
وأشارت إلى أن المشروع عبارة عن لعبة إلكترونية تتمثل في شبكة طرق حددت عليها نقاطاً للسلامة المرورية، ووضعت من خلالها لوحات إرشادية وتحذيرية وتوعوية للسائقين ومرتادي الطرقات والمشاة، بضرورة الالتزام بقواعد السلامة المرورية وعدم تجاوز السرعات المحددة على الطرق، والالتزام بخط السير، وذلك بهدف توعية الأطفال والطلبة والوصول إلى مستويات متقدمة في تحقيق أعلى معايير السلامة والعبور الآمن للجمهور وللطلاب، ولضمان تحقيق أقصى قدر ممكن من السلامة لمستخدمي الطريق.
علياء التي تتمسك بمقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، «أنا وشعبي لا نرضى إلا بالمركز الأول»، تستهدف من مشروعها غرس الثقافة المرورية في نفوس الأجيال ليتعلموا أهمية المحافظة على سلامة الطريق ومستخدميه، ولا يقتصر الأمر على حد التوعية بالسلامة المرورية بل تهدف كذلك إلى التذكير بإنجازات الوالد القائد عبر وضع لوحات على شبكة الطرق في اللعبة الإلكترونية، بحيث يتوقف عندها السائق مستخدم اللعبة، ويقرأ ما تحمله من عبارات مأثورة للشيخ زايد، بالإضافة إلى لوحات أخرى كتبت عليها أهم إنجازات المغفور له بإذن الله تعالى، للتعريف بسيرته كقائد عظيم ألهم شعبه والعالم أجمع، ولترسيخ مآثره في نفوس الأجيال.