أكد وزير التربية ووزير التعليم العالي أحمد المليفي أن مشروع (الفصل المتكامل) للمرحلة الثانوية الذي من أهم بنوده (السبورة التفاعلية) يشكل نقلة نوعية في التعليم. وقال الوزير المليفي في تصريح صحافي خلال حفل تدشين مشروع السبورة الإلكترونية في مبنى الوزارة اليوم والذي تم توقيع اتفاقيته مع الشركة الموردة ان هذا المشروع يأتي استكمالا لخطة الوزارة الرامية إلى ترسيخ استراتيجية التعليم الالكتروني. وذكر ان العقد يتضمن توريد وتركيب وتشغيل جميع أجهزة مشروع الفصل المتكامل وملحقاتها بمدارس الوزارة الثانوية وتشتمل هذه الأجهزة على السبورة التفاعلية والبرنامج الخاص بها اضافة الى جهاز الداتاشو وملحقاته والحاسب الآلي والبرامج المطلوبة له ولوح الكتابة (الوايرليس) ونظام التصويت اللاسلكي. واضاف ان هذا المشروع يعود بالفائدة الكبيرة على "أبنائنا الطلبة وكذلك على الهيئة العلمية في المدارس وان تطبيقه بعد تضمين صفوفنا للسبورة التفاعلية يوفر كثيرا من الوقت على الهيئة التعليمية في الصفوف كما أنه ينطوي على دينامية شديدة في استخدام الوسائل التعليمية بحسب المقررات الدراسية". واشار المليفي الى ان المعلم لن يحتاج فيما بعد إلى جلب الوسائل التقليدية معه من صور أو كلمات مرسومة على الورق المقوى إذ تحتوي السبورة التفاعلية على خاصية لعرض جميع الوسائل وتخزينها وإعادة عرضها إن لزم الأمر. وذكر ان خاصية تسجيل وإعادة عرض الدروس تساعد الهيئة التعليمية والطلبة على إعادة ما يلزم من دروس شرحت في حصص سابقة مبينا أن هذه الوسيلة الحديثة هي عامل تشويق للطلبة بهدف شد انتباههم وتلقي العلم بالطرق الحديثة علاوة على الفرصة التنافسية المتاحة للمعلمين لإجادة تطبيقات الحاسب الآلي وبالتالي تطوير طريقة ادائهم في الصفوف التعليمية. يذكر أن الشركة الموردة ملزمة بتوريد وتركيب الأجهزة المذكورة خلال 150 يوما تبدأ من تاريخ توقيع العقد على أن يتم تركيب الأجهزة وملحقاتها بعد انتهاء فترة الدوام الرسمي وخلال الفترتين الصباحية والمسائية وأيام العطلات الرسمية وعلى الشركة ضمان جميع أجهزة المشروع وصيانتها في أماكن وجودها صيانة وقائية ودورية وتصحيحية.