حصلت الطالبة مي الدقامسة على شهادة هندسة التعدين من كلية الهندسة في جامعة الطفيلة التقنية، واعتبرت أول فتاة أردنية تتخطى التحديات الاجتماعية والعلمية وتخوض غمار هذا التخصص الذي كان حكرا على الطلبة، وفق رئيس جامعة الطفيلة التقنية الدكتور شتيوي العبدالله. وبين الدكتور العبدالله أن وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أمين محمود كرم المهندسة الدقامسة في حفل نظمته نقابة المهندسين الأردنيين، أمس إلى جانب تكريم أربعة طلبة من كليات الهندسة الفائزين بمشروعات التخرج في جامعة الطفيلة التقنية، وذلك لفوزهم بالمركز الأول والثالث على مستوى شعبه المعادن المناجم والتعدين. ولفت الدكتور العبد الله أن الجامعة تشجع على دخول الفتيات لسوق العمل في مجال التعدين لما لهذا التخصص من دور في رفد مصانع التعدين في الأردن بالخبرات المؤهلة، مشيرا الى سعي الجامعة للسير في منحى الخدمة الفعلية للقطاعات الصناعية والعلمية، بحيث يتم التركيز على إيجاد حلول للمشاكل التقنية التي يواجها القطاع الصناعي أو قطاع المجتمع المحلي ذو العلاقة بالتصنيع والإنتاج. ولفت الى أن الجامعة ترفد الطلبة بكافة المستلزمات التقنية والمادية التي من شأنها إنجاح مشاريعهم العلمية وتمهد لهم الأرضية الغنية بالاستشارة والدعم الفني إضافة إلى فتح باب المشاركة والتعاون مع القطاع الصناعي. يذكر ان الطالب هشام البلاونة فاز بالمرتبة الأولى عن مشروع استغلال مياه البحر الميت في إنشاء بركة شمسية كمصدر من مصادر الطاقة البديلة، وذلك بإشراف الجيولوجي خلدون الوحوش، كما فاز الطلبة بلال المرايات وليث الكراسنة ومي دقامسة بالجائزة الثالثة عن مشروع استخراج قيمة معامل بوند القياسي لطحن الحجر الجيري في منطقة الرشادية، بإشراف المهندس صالح العجارمة.