الطالب إبراهيم عبدالله أمان

توصَّلت أطروحة ماجستير قُدمت في جامعة البحرين إلى أن الخوف من الانفصال عن الأم، والخوف من الغريب، يعدان من أكثر المخاوف شيوعاً لدى الأطفال في مملكة البحرين.
ونبَّهت الدراسة التي ناقشها الطالب إبراهيم عبدالله أمان، لنيل درجة الماجستير في علم النفس إلى ضرورة الاهتمام بمخاوف الأطفال والتعرف إليها ومعرفة أسبابها.
وأوصت بضرورة تصميم برامج إرشادية لوقاية فئات المجتمع البحريني من المخاوف المرضية التي تتغير مع تغير الظروف المجتمعية ومساعدتهم على العلاج.
ووظف الباحث في بحثه مقياساً للتنبؤ بالخوف، ومقياساً لتشخيص المخاوف والتعرف إلى المخاوف العشرة الأولى الشائعة عبر مراحل النمو في مملكة البحرين، ونوعها، ودلالة الفروق بين الجنسين، وتحديد الأسباب الرئيسة المؤدية لظهور المخاوف المرضية.
وتصدَّر الخوف من بتر أحد أعضاء الجسم في مقدمة مخاوف مرحلة المراهقة والخوف من فقدان الهاتف النقال، بالإضافة إلى اتخاذ القرار، وفقدان الاعتمادية على الوالدين والخوف من العقم.
وحلَّ الخوف من فقدان الاعتمادية على الوالدين في مقدمة مخاوف مرحلة الراشدين والخوف من فقدان الوظيفة، والخيانة الزوجية، والحسد، والمستقبل.
وجاء الخوف من التقصير الديني في سلم ترتيب المخاوف لدى مرحلة الشيخوخة والخوف من الخرف والنسيان، والعار، والعجز، والأمراض المزمنة.
وطبقت الدراسة على 422 من عينات متنوعة من حيث الجنس والعمر بواسطة استمارة إلكترونية يتم فيها ذكر المخاوف بشكل عام لمختلف الأعمار، وكان تقسيم الفئات العمرية من سن (10-12 سنة ومن سن 13-18 سنة ومن سن 19-60 سنة ومن سن 61 فما فوق).
وتألفت لجنة المناقشة من: أستاذ علم النفس في جامعة الكويت الدكتور حسن عبداللطيف ممتحناً خارجياً، والدكتور توفيق عبدالمنعم ممتحناً داخلياً والدكتور محمد المطوع مشرفاً.