وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور السيد عبد الخالق

أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور السيد عبد الخالق، تبني الوزارة بالتنسيق مع محافظة وجامعة الفيوم مشروع الطاقة البديلة، الذي تم تنفيذه بمعمل الطاقة الشمسية في كلية العلوم لإنارة الحرم الجامعي وتوفير الطاقة بالجامعة لتعميمه وتوفير ملايين الجنيهات التي تنفق في هذا الغرض.

وافتتح الوزير ومحافظ الفيوم، الدكتور حازم عطية الله، ورئيس جامعة الفيوم، الدكتور خالد حمزة، معمل الطاقة الشمسية في كلية العلوم، والذي تم من خلاله تفعيل وحدات تجميع الطاقة الشمسية واستخدامها كطاقة بديلة بالجامعة.

وأعرب وزير التعليم العالي عن سعادته بما شاهده بمركز الطاقة الشمسية المتجددة والابتكار الذي تم عرضه، معلنًا تبني الوزارة والمحافظة والجامعة هذا الابتكار لاستخدام الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء وتسخين المياه والهواء كنواة لإنارة الجامعة بالكامل بالطاقة الشمسية.

كما تفقد الوزير ومرافقوه معرض الصناعات الصغيرة، الذي أقامته الجامعة تحت عنوان "الطالب المنتج"، وضم المعرض عددًا من المعروضات الخشبية والفخارية والخزفية والمشغولات اليدوية المصنعة من أعمال طلاب وطالبات الجامع, كما تفقد قاعات الوسائط المتعددة والرسائل العلمية ومكتب براءة الاختراع.

كما افتتح الوزير مركز بيانات شبكة المعلومات بالجامعة، والذي يتم من خلاله تفعيل مشروع ميكنة المقررات والمستشفيات الجامعية ووحدة العلاج الاقتصادي والعيادات الخارجية بكلية طب الأسنان لتقديم خدمة علاجية جديدة لأبناء الفيوم وأعضاء هيئات التدريس والطلاب والعاملين بالجامعة.

وتفقد الوزير مركز التدريب الإقليمي للجامعة على ساحل بحيرة قارون ويشمل مركز الدراسات البيئية والجيولوجية ومركز تدريب الإرشاد السياحي.

وأشاد عطية الله بدور الجامعة في خدمة المجتمع وكونها صرح علمي عظيم بالمحافظة، مشيرًا أنَّ المراكز العلمية التي تم افتتاحها ستكون نواة للارتقاء بالعلم والعلماء، وأنَّ جامعة الفيوم مؤهلة لتصبح أحد أهم الجامعات بما تملكه من إمكانيات وكفاءات.

وأشار المحافظ أنَّ المحافظة ستكون من أولى المحافظات التي تستخدم الطاقة الشمسية كطاقة بديلة، مؤكدًا على كون الذين نكرمهم هم جيل المستقبل لمصر عامة والفيوم خاصة.

وأشار رئيس جامعة الفيوم، الدكتور خالد حمزة، أنه سيتم افتتاح فندق 5 نجوم وأول قاعة مؤتمرات على بحيرة قارون في آذار/ مارس المقبل خلال احتفال المحافظة بعيدها القومي، وذكر أنَّ الجامعة فازت بالمركز الأول في النشر العلمي في مجالات الفيزياء والرياضات الهندسية والعلوم التكنولوجية وبها من المبدعين والكفاءات ما يساهم في تطوير العلم والارتقاء به.

وكان الوزير قد شهد احتفالات الجامعة بعيد العلمي السنوي السابع؛ حيث كرم أكثر من 500 من المتميزين من أوائل الكليات وأعضاء هيئات التدريس والعاملين المثاليين بالجامعة.

وقد أكد وزير التعليم العالي أنه تم الانتهاء من إعداد90 % من مواد قانون الجامعات الجديد تمهيدًا لطرحه للنقاش في الأوساط الجامعية قريبًا، وقال إنَّ القانون يتضمن عددًا من البنود التي تغطي الحياة الجامعية ومن أهمها البحث العلمي والتعليم والطلاب والعلاقات الدولية وعلاقة الجامعة بالمجتمع والصناعة والمستشفيات الجامعية وجودة العملية التعليمية والنظام المالي.

 

أشار الوزير أنَّ اللجنة التي كان يترأسها وتولى رئاستها فيما بعد رئيس جامعة جنوب الوادي، قررت تشكيل لجنة منبثقة لصياغة المواد الجديدة بالقانون، وسوف يتم خلال أيام طرحه على المجتمع الجامعي للحوار وعلى السلطات المختصة، مؤكدًا أنَّ المستشفيات الجامعية تمثل العامود الرئيسي للنظام الطبي والعلاجي في مصر.

وأشار إلى ضرورة تحديث القوانين الخاصة بالمستشفيات التعليمية كجزء من منظومة العلاج بالتكامل مع العلاج الحكومي والعام، ونفى ما يتردد حول خصخصة المستشفيات الجامعية وطالب بضرورة رفع الأداء بها ووجود نظام يكفل يوجد أعضاء هيئات التدريس بالفترات المسائية مقابل مكافأة يحصل عليها عضو هيئة التدريس، وشدد على ضرورة زيادة الدعم الحكومي للمستشفيات الجامعية لتطبيق مبدأ التكلفة الفعلية للعلاج.

وأوضح الوزير أنَّ الاجتماع الأخير الذي عقد في الإسكندرية مع مديري المستشفيات الجامعية ناقش طرق الارتقاء بالأداء في هذه المستشفيات ومنها ضم التمريض والعناصر المساعدة في القانون الجديد والارتقاء بالعلاج والتعليم والبحث العلمي والتدريب.

وأكد الوزير على ضرورة رفع كفاءة خريجي الجامعات المصرية الخاصة والحكومية، وقال إنَّ هناك عوائق تحول دون الاستفادة بهذه الطاقات في سوق العمل، وشرح أنَّ الوزارة استعانت بخبرات دول صديقة مثل الهند وماليزيا وإندونيسيا في هذا المجال.

وقد كرم وزير التعليم العالي ومحافظ الفيوم ورئيس الجامعة أكثر من 500 من المتميزين من أوائل الكليات وأعضاء هيئات التدريس والعاملين المثاليين في الجامعة.

كما شمل التكريم عمداء ووكلاء الكليات السابقين وأعضاء هيئات التدريس الراحلين والمتميزين في الترقي للدرجات العلمية المختلفة.