كشفت اللجنة التي شكلها رئيس جامعة المنيا الدكتور جمال أبو المجد، لجرد جميع مخازن المستشفيات الجامعية، للتحقيق في واقعة العثور على طوب أحمر مفرغ في كراتين تحوي أجهزة طبية، وأن الواقعة غير صحيحة، وهدفها تشويه المستشفيات الجامعية والنيل من سمعتها.

وأوصت اللجنة بإحالة أمين مخزن الأجهزة للتحقيق وذلك للوصول لسبب عرضه كراتين مغلقة للجنة الجرد بها طوب أحمر وهذه الكراتين ليست ضمن محتويات المخزن 

وأمرت اللجنة بتفريغ محتويات كاميرات المراقبة الموجودة أمام المخزن خلال شهر يناير 2016م لتحديد حركة الدخول والخروج للمخزن خلال الفترة السابقة، مع اتخاذ الإجراءات القانونية بعد انتهاء التحقيق مع أمين المخزن ومحاسبة كل من تثبت إدانته بالإحالة للنيابة الإدارية أو النيابة العامة.

وأصدرت الجامعة بياناُ، جاء فيه، أنه بناء على القرار رقم 191 بتشكيل لجنة من الإدارة العامة للتوجيه المالي والإداري، برئاسة حمدي مخلوف، لفحص وجرد جميع مخازن المستشفيات الجامعية، تبين أن رصيد مخزن الأجهزة مطابق ولا يوجد به عجز أو زيادة وبخصوص صنف كبسولات عمليات "ألواح معدنية مضادة للبكتيريا"، تبين أنه صدر أمر التوريد لها بتاريخ 10 /6 /2015 وتم التوريد طبقاً للشروط، مقابل سداد 25% ، بمبلغ 783333 جنيهاً تم سدادها من قيمة كبسولات العمليات وتم فحص الكبسولات بمخزن الأجهزة الطبية بتاريخ 15 /6 /2015، وتم نقلها لمخزن مستديم الصيانة بتاريخ 16 /6 /2015، وتم صرفها ألي عمليات الجراحة وعمليات العظام بتاريخ 18 /6 /2015 وتم زيارة مندوب الشركة، واجتمع مع إدارة المستشفى الجامعي بتاريخ 2 /9 /2015. 

واتفق الطرفان على إحداث بعض التغيرات في الكبسولة بناء على معاينة غرف العمليات وتمت الموافقة على سحب الكبسولات لإحداث بعض التعديلات عليها بالمصنع مع عدم صرف أي مستحقات للشركة من نسبة 75% الباقية والبالغ قيمتها 2245887.55 جنيها لحين التركيب والتشغيل وتم استلام الكبسولة بواسطة إيصال إستلام من شركة المجموعة المصرية للتجهيزات الطبية بتاريخ 6 /9 /2015 على أن يتم توريدها بعد التعديل بالمستشفى الجامعي خلال شهر فبراير 2016.  وتبين أن إدارة المستشفى على علم تام بأن عدد (2) كبسولة تم سحبها بتاريخ 6 /9 /2015 ولم يتم توريدها حتى تاريخ الجرد 23 /1 /2016 وأن هذه الكبسولات تخص مخزن مستديم الصيانة وليس مخزن الأجهزة الطبية الذي تم جرده.