القاهرة ـ مصر اليوم
أكد رئيس جامعة المنصورة، الدكتور محمد حسن القناوي، اهتمام الجامعة برعاية الطلاب الوافدين اليها للدراسة والقادمين من 25 دولة، لافتا إلى حرص الجامعة علي رعايتهم في جميع المجالات، موضحا أن الجامعة عمل على تجميع شعوب العالم تحت راية العلم والعمل و مد جسور التواصل بين الحضارات والثقافات واللغات المختلفة.
جاء ذلك في ختام احتفالية الجامعة بيوم الشعوب مساء اليوم الخميس – وذلك بالمخيم الكشفي والصالة المغطاة بالقرية الأولمبية بالجامعة - وقدم خلالها الطلاب الوافدون بملابسهم الوطنية فقرات من التراث الشعبي والفنون الشعبية لإحدى عشر دولة ( المملكه العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية والجمهورية اليمنية وسلطنة عمان والجمهورية العربية السورية وجمهورية العراق وليبيا وفلسطين ونيجيريا وماليزيا ) بالإضافة إلى نشاط مماثل من نخبة من الطلاب المصريين بكلية السياحة والفنادق.
وقدم الدكتور محمد القناوي التحية الخالصة لكل السفراء والملحقين الثقافيين والشعوب المشاركة في هذا اليوم الذي يعبر عن المودة والصداقة بين مختلف شعوب العالم،مؤكدا أن جامعة المنصورة تحتل مكانة متميزة بين الجامعات المصرية والعربية والأفريقية.
ومن جانبه أكد سفير نيجيريا بالقاهرة، لاوان جانا جوبا اعتزاز بلاده وسائر الدول الإفريقية بمكانة مصر وريادتها لباقي دول القارة في مختلف مجالات العلوم والفنون والأداب.
وقال الملحق الثقافي بسفارة الكويت بالقاهرة، الدكتور شايع الشايع، إننا اليوم نجد أنفسنا في قرية صغيرة بها جميع الشعوب العربية والإفريقية والأسيوية فكل الشكر والتقدير لجامعة المنصورة التي تعمل على إرساء السلام والمحبة والصداقة بين مختلف الجنسيات.
وقدم الملحق الثقافي بسفارة سلطنة عمان، الدكتور سعيد العيسائي، التحية لإدارة جامعة المنصورة على حرصها على تجميع الشعوب المختلفة والتحية لوزير التعليم العالي السيد عبد الخالق الذي يعمل على رعاية الطلاب من الدول العربية والإفريقية كما وجه الشكر للطلاب العمانيين على جهدهم في المشاركة في يوم الشعوب.
وأشارت المشرف العام على الوافدين، الدكتورة نسرين صلاح عمر، أن الله تعالى خلق شعوب العالم مختلفة ليتعارفوا ورحبت بطلاب 12 دولة عربية وأسيوية وإفريقية من مختلف الحضارات والثقافات واللغات انطلاقا من الدور الذي تقوم به الجامعة لنشر ثقافة التسامح والتعارف والصداقة بين الشعوب والتضامن لمواجهة العنف وإشاعة السلام، معبرة عن شكرها لجهود الطلاب الوافدين الدارسين بالجامعة خلال تنظيم هذا اليوم والطلاب المصريين وطلاب الجمعية العلمية بكلية الطب.