أكد نائب رئيس جامعة الزقازيق لشؤون التعليم والطلاب، الدكتور عبدالحكيم نور الدين، أن ابنته الدكتورة آية عبدالحكيم، المعيدة بكلية الزراعة نجت الثلاثاء من محاولة اختطاف من قِبل عناصر مجهولة أثناء خروجها من بوابة كلية الزراعة المواجهه لبوابة كلية الطب البيطري.

وأوضح نور الدين أن السيارة التي كانت تحاول اختطاف نجلته "سوداء اللون" وزجاج نوافذها لا يرى من داخله يقودها شخص وبجانبه سيدة منتقبة، والسيارة حاولت مرارًا اختطاف نجلته اليوم، ولكن العناية الإلهية أنقذت نجلته بعد احتمائها بمكتب أمن كلية الطب البيطري.

 وأضاف نور الدين أنه كلف الأمن الإداري بتحرير محضر بالواقعة، وأنه يتعرض لحملة ممنهجة "إخوانية" بعد عزل الرئيس الأسبق الدكتور محمد مرسي من الجامعة، لتشويه صورته من قِبل عدد من القيادات الجامعية التي تسعى إلى منصب رئيس جامعة الزقازيق، وأنه ينأى بنفسه عن الدخول في هذه الحرب التي تستهدف النيل منه بالباطل في أشياء لا تخصه من قريب أو من بعيد، واختاروا هذا التوقيت بحرفية شديدة يحسدون عليها.

 وعلق نور الدين على ادعاءات تسريبات صوتيه له بأنها عارية من الصحة ومفبركة والهدف منها هو الإساءة له وتشويه صورته في هذا التوقيت، بالتزامن مع بداية فتح باب الترشيح لمنصب رئيس الجامعة، كونه أحد أقوى المرشحين للفوز بهذا المنصب، بعد إصراره الكبير الماض على فصل مرسي من كلية الهندسة بالجامعة.

وأوضح نور الدين أن تلك الادعاءات جاءت في اليوم الأول الذي تم الإعلان فيه رسميًا عن فتح باب الترشيح، وأنه قرر اتخاذ كل الإجراءات القانونية حيال صفحات مواقع التواصل الاجتماعي التي أساءت له، والتي نشرت أكاذيب لا أساس لها من الصحة قصد التشهير به وتشويه صورته.