جامعة بني سويف

نظَّمت كلية الطب البيطري في جامعة بني سويف ندوة حول (فاعلية البحوث المدعومة من الجامعة) التي نظمتها وحدة دعم وتمويل المشاريع إحدى مكونات وحدة تطوير البحث العلمي في الجامعة, بحضور نواب رئيس الجامعة وعمداء كليات العلوم والطب البيطري والصيدلة والأساتذة والباحثين بهذه الكليات.

وأكد رئيس الجامعة الدكتور أمين لطفي دعمه لأي أبحاث موجهة لتنمية مشروع قناة السويس, وعدم الارتباط بقيمة البحث وتوجيه الإمكانات المتاحة لها مهما كانت القيمة التي يتكلفها البحث طالما كان هناك مردود منه .

وطالب رئيس الجامعة بتفعيل دور أساتذة الجامعات في مشروع تنمية قناة السويس, لافتًا إلى عدم التركيز على الأبحاث الأكاديمية والفردية فقط، إنما على الأبحاث الموجهة لمشروع قومي وبشكل مؤسسي .

وأشار الدكتور أمين لطفي في كلمته إلى أن الجامعة تسعى من خلال تفعيل الأبحاث للوصول إلى مرتبة متقدمة بحثيًا ومجتمعيًا والكترونيًا وثقافيًا من خلال وحدة دعم وتمويل المشاريع بالجامعة، مبينًا أن الجامعة وفرت دعمًا داخليًا لأول مرة في تاريخها خلال الأعوام الثلاثة الماضية لتشجيع المشاريع البحثية والاستمرار في دعمها وزيادة التمويل .

وأعلن لطفي انه تم دعم (41) مشروعًا بحثيًا داخل الجامعة في مختلف الكليات خلال أعوام (2011 ، 2012 ، 2013) بقيمة مليون و350 ألف جنيه من موارد الجامعة الداخلية لا دخل لموازنة الدولة بها.

وأوضح أن الجامعة تسعى إلى تعزيز فكرة البحوث البينية وإلى حل مشكلة تسويق الأبحاث وبراءات الاختراع الناتجة عن الأبحاث وزيادة مردود دعم الجامعة للمشاريع البحثية والتقييم المستمر لها، كي تحصل على مراكز متقدمة أفضل وتحتل مرتبة كبيرة في مجال البحث العلمي.

وقال نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث طريف شوقي أن الهدف من هذه الندوة تمكين الجامعة من رفع كفاءة البحوث المدعومة وتعظيم عائدها على النحو الذي يخدم الأهداف التي تسعى إليها الحكومة والجهات الرسمية من خلال وضع شروط للبحوث التي تدعمها الجامعة .

وأضاف أن هذه الأبحاث تسهم في حل المشاكل التي تواجه المؤسسات الخدمية والإنتاجية بالمجتمع المصري خاصة المشاكل القومية وعلاج الأمراض المستعصية مع الاهتمام بنشرها على المستوى الدولي في مجلات دولية ذات معامل تأثير مرتفع إسهامًا في إثراء المعرفة الإنسانية .

وبيّن أن ذلك يساهم في تسجيل براءات اختراع تتمثل في وجود ابتكارات متميزة تسهم في حل مشكلة مهمة على المدى الطويل وتعلي من شأن الجامعة بين الجامعات دوليًا.