كلية هندسة جامعة أسيوط

نظّمت كلية الهندسة في جامعة أسيوط، الثلاثاء، ندوة علمية تحت عنوان "المصابيح الموفرة .. ما لها وما عليها"، وذلك تحت رعاية المحافظ اللواء إبراهيم حماد، ورئيس الجامعة الدكتور محمد عبد السميع عيد، ونائبه لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة الدكتور حسن صلاح، وعميد كلية الهندسة الدكتور محمد أبو القاسم، بمشاركة وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة الدكتور حسن يونس.

وأوضح الدكتور صلاح أن "الندوة تأتي في إطار حرص الجامعة، لاسيما كلية الهندسة، على ربط أنشطة الجامعة بمشاكل المواطن المصري، واهتمام قطاع خدمة المجتمع بصحة الإنسان"، محذرًا من التأثير السلبي لإنبعاثات الأجهزة الكهربائية على المرأة الحامل، وخطورتها، ومشدّدًا على "ضرورة دراسة  طرق توفير الطاقة ماديًا ومجتمعيًا لخدمة الفرد".

وأشار الدكتور أبو القاسم إلى أنّ "هذه الندوة تهدف إلى تعظيم الفائدة من استخدام المصابيح الموفرة في المنازل والمناطق العامة، بغرض توفير الطاقة الكهربية"، مبرزًا أهمية "الإستخدام الآمن للمبات الموفرة، والتوعية بنتائجه الاقتصادية، وكيفية التعامل معها بما يضمن سلامة المواطن".

ومن جانبه، شدّد الدكتور يونس على ما تواجهه مصر من مشكلة كبيرة ومزمنة في الطاقة، بسبب نقص العرض عن الطلب، مما يدعو إلى ترشيد استهلاك الطاقة عبر استبدال المصابيح القديم، بالجديدة الموفرة للطاقة.

ونوه إلى اختلاف آراء الخبراء في هذا الموضوع بين مؤيد ومعارض، حيث يرى البعض أن أشعة الضوء المنبعثة من المصابيح الموفرة تلحق ضررًا بالغًا بالعين والجلد، وقد تسبب الشيخوخة المبكرة، وسرطان الجلد وتلف في خلايا الجلد، ولذلك كان لابد من تناول عوامل الخطر والطرق الآمنة للاستخدام".

وركزت الندوة على محورين رئيسيين عن المصابيح الموفرة للطاقة، هي الطاقة والضوء، وألقى المحاضرات أستاذي هندسة القوى الكهربائية في كلية الهندسة الدكتور مازن محمد شفيق، والدكتور محمد ثروت عبد الرحمن، بحضور لفيف من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة.