وجهت جامعة المنيا، قافلتها التنموية، برعاية الدكتور مصطفى عبدالنبي، رئيس الجامعة، والدكتور محمد جلال حسن، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى قرية دروة التابعة لمركز ملوي، لتقديم خدماتها، استكمالا للقوافل التنموية المتكاملة، التي تُطلقها الجامعة لقرى المحافظة الأشد احتياجا، بالتعاون مع المحافظة.

قدمت القوافل خدماتها في مجال الطب البشري، بتوقيع الكشف على حالات المرضى في تخصصات الباطنة والأمراض الصدرية والأسنان، بجانب توقيع الكشف البيطري على مختلف الفصائل الحيوانية.

وأشار الدكتور مصطفي عبدالنبي إلى أن مجلس جامعة المنيا وافق علي مقترح قدمه قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بشأن إنشاء وحدة مستقلة خاصة بمشروع القوافل المتكاملة التي تطلقها الجامعة للقرى الأشد احتياجا والمحرومة من الخدمات الطبية والبيطرية والزراعية والتوعوية، تكون مهمتها التنسيق مع الكليات المعنية بتقديم الخدمات للقوافل وتوفير مصادر التمويل لها، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني.

قد يهمك أيضًا:

"رواد الأعمال العرب" يكرم أستاذين في جامعة المنيا

بمشاركة 3 جامعات عالمية "طب المنيا" تستضيف مؤتمر جراحة المسالك البولية