قال الدكتور إبراهيم حجازي، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بالبرلمان، إن ما تم تداوله بشأن وجود مقترح بالمجلس، لإلغاء كليات التربية في الجامعات المصرية، وتحويلها إلى مجرد أكاديميات، عار تمامًا من الصحة، إضافة إلى أن المجلس لم يتم إخطارها رسمياً بمثل ذلك المقترح.

وخلال حديثه ، أشار حجازي، إلى أن مثل تلك المقترحات مرفوضة شكلًا ومضمونًا، ولا يمكن مناقشتها أو تمريره بأي حال من الأحوال، متابعًا: «من يريد أن يتقدم بمقترح مثل هذا عليها أن يرفق معه أسباب ومبررات ذلك المقترح، والهدف منه، والمطلوب القيام به، وليس كلام مرسل فقط».

عضو لجنة التعليم، أضاف أنه من الجائز الحديث والمطالبة بتطوير كليات التربية، لإعلاء قيمتها ومكانتها، أما أن يتم الدعوة لإلغائها فهذا ليس من الجائز، مشددًا على أن المجلس لن يقبل بمثل هذه المقترحات.

ونوهت تقارير إعلامية اليوم، بأن مجلس النواب يدرس خلال الفترة الحالية مقترح برلماني، يدعو إلى إلغاء كليات التربية بالجامعات المصرية، وتحويلها إلى مجرد أكاديميات تمنح دبلومه تربية عقب حصول الخريج على الشهادة الجامعية.