وافق مجلس إدارة جامعة الزقازيق، في جلسته الأخيرة، برئاسة الدكتور خالد عبد الباري، على اتفاقية التعاون العلمي بين جامعة محمد الخامس، في المملكة المغربية، وجامعة الزقازيق، لمدة خمس سنوات، بهدف توطيد أواصر التعاون العلمي والأكاديمي، والروابط العلمية والثقافية بين المغرب وجمهورية مصر العربية، ورغبة في تأسيس شراكة جامعية تسهم في تسهيل وتشجيع التعاون بين الطرفين، في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وقال رئيس الجامعة، في بيان له، الثلاثاء، إن مجالات التعاون في الاتفاقية تتمثل في مجالات البحث والتعليم والتدريب، ونشر المعرفة والثقافة وفق الإمكانات المتوفرة لكل طرف. وتشمل الاتفاقية أيضًا عددًا من أشكال التعاون، منها تبادل زيارات الباحثين والأساتذة والإداريين من الجامعتين، والتشجيع والمشاركة في جميع أشكال التبادل التي تساعد في تثمين الأنشطة العلمية، مثل الثائق والمنشورات والندوات، وغيرها من الأنشطة، وإنجاز برامج في البحث العلمي، على أن يلتزم الطرفان بتأمين الحماية اللازمة والتوزيع العادل لحقوق الملكية لكل مشروع يتضمن تعاونًا، في مجال البحث العلمي، ويبقى لكل طرف الحق في الاحتفاظ بالملكية الفكرية في إطار البحوث التي يتم إنجازها.
 
ومن ناحية أخرى، نظمت وحدة إدارة مشاريع التطوير في جامعة الزقازيق يومًا تعريفيًا، عن كيفية التقدم إلى مشاريع " نيوتن مشرفة"، تحت رعاية رئيس الجامعة، وبمشاركة نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، الدكتورة ميرفت عسكر، و المدير التنفيذي للوحدة، الدكتورة شيرين عيسى، وفي حضور أعضاء هيئة التدريس، حيث حاضرت فيها مديرة مشروع "نيوتن مشرفة" في المجلس الثقافي البريطاني، الدكتورة نسمة حسني .
وأوضحت عيسى أن البرنامج يهدف إلى بناء التعاون بين المملكة المتحدة وجمهورية مصر العربية، من خلال البحوث المشتركة والابتكار، ومواجهة التحديات التي لها صلة مباشرة بالتنمية الاقتصادية والرعاية الاجتماعية، مضيفة أن مشاريع "نيوتن مشرفة" يستمر التقدم إليها حتى 13 يونيو / حزيران 2017.