المنيا جمال علم الدين
أدان مجلس جامعة المنيا برئاسة الدكتور جمال الدين علي أبو المجد رئيس الجامعة الحوادث المتطرفة التي نفذتها عناصر متشددة، وأسفر عن مقتل وإصابة عدد من أبطال القوات المسلحة، مثمنة التضحيات الغالية التي يبذلها أبناء قواتنا المسلحة، من أجل الحفاظ على سلامة الوطن، وأبنائه، والتي لن تثنيهم عن مواصلة المسيرة، نحو القضاء على التطرف، وتحقيق مستقبل أفضل للوطن.
وجاء ذلك خلال انعقاد مجلس جامعة المنيا اليوم الاثنين، برئاسة الدكتور جمال الدين علي أبو المجد، رئيس الجامعة، وبحضور الدكتور محمد جلال حسن نائب رئيس جامعة المنيا لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والسادة عمداء الكليات، وأمين عام الجامعة، والمستشار القانوني للجامعة.
وأكد الدكتور جمال أبو المجد، على إنفتاح جامعة المنيا على الجامعات العالمية والاقليمية، الذي من شأنه أن يؤدي إلى ارتفاع ترتيب الجامعة بين الجامعات العالمية وتبادل الخبرات وأعضاء هيئة التدريس والطلاب ليشكل حلقة تواصل بين العلماء والباحثين في مجالات البحث العلمي وضمان الجودة.
وشارك الدكتور أبو المجد مؤخرًا، في فعاليات مؤتمر عولمة التعليم العالي لرؤساء الجامعات العربية والأسيوية في ماليزيا وعقد بروتوكول تعاون بين جامعة المنيا والجامعة الإسلامية للعلوم؛ وخصوصًا في مجالي الطب وطب الأسنان.
وعقد الدكتور أبو المجد، بروتكول تعاون بين جامعة " هيلدسهايم" الألمانية وجامعة المنيا، في مجال تدريب المرممين من طلاب جامعة المنيا، كما تستضيف الجامعة هيئة فولبرايت لعقد ندوات تعريفية لبرامج الدراسات العليا للعام الاكاديمي 2017/2018 في كليات جامعة المنيا، والذي يستهدف تقديم برامج خاصة بأعضاء هيئة التدريس ولغير أعضاء هيئة التدريس فى مرحلة مابعد الدكتوراة، وبرامج خاصة بدراسة الماجستير، والمنح العلمية.
وبشأن اعتماد كليات الجامعة من الهئية القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، أشار الدكتور أبو المجد، بأن مجلس الجامعة المقبل سيحدد عدد الكليات المتقدمة للاعتماد، مؤكدًا أن هناك أربعة كليات مستعدة للتقدم فى دورة ديسمبر للهيئة وهم التربية النوعية والرياضية وكلية التمريض والفنون الجميلة، كما سيقررالمجلس مدى استعداد كلية الألسن والسياحة للتقدم خلال هذه الدورة.
وأضاف الدكتور أحمد شوقي زهران، مدير مركز ضمان الجودة والإعتماد في جامعة المنيا، بأنه سيتم تنظيم معرض لإبداعات الجودة بين كليات جامعة المنيا المختلفة الأربعاء المقبل تقوم فيه كل كلية بتجسيد معايير الجودة بصورة غير تقليدية وبطريقة إبداعية سواءً في شكل مسرحي أو أوبريت غنائي أو صور أخرى غير تقليدية من شأنها أن تقوم بتوصل رسالة ورؤية الكلية وأهدافها إلى الطلاب والعاملين وأعضاء هيئة التدريس وتغيير الصورة الذهنية بأن الجودة والإعتماد هى مجرد أوراق وإنما هي مفهوم وثقافة وقناعة وعمل.