اختتمت جامعة سوهاج، فعاليات المهرجان الـ4 لـ"الألعاب الشعبيّة والبيئيّة" للجامعات المصريّة، في قاعة المؤتمرات الكبرى، بحضر رئيس الجامعة الدكتور  نبيل نور الدين عبد اللاه، ونائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب الدكتور أحمد علي حسين، ونقيب الرياضيين الدكتور فتحي ندا، وعميد كلية التربيّة الرياضيّة الدكتور محروس محمود محروس، ومنسق عام الأنشطة في الجامعة. وأكّد رئيس الجامعة الدكتور نبيل نور الدين، في كلمته، التي توجه فيها بخالص الشكر لجميع الوفود المشاركة في المهرجان، وتمنى لهم العودة إلى بلادهم سالمين، وأضاف، "أنّ الهدف من إقامة المهرجان هذا العام، في جامعة سوهاج الجديدة، من أجل أن ترى هذه الوفود الممثلة لمعظم جامعات مصر هذا الصرح العملاق القابع في بطن الجبل، والذي سيعتبر قاطرة التنميّة الحقيقيّة لسوهاج الجديدة". كما أوضح نائب رئيس الجامعة، أنّ "المهرجان هذا العام، كان مميزًا في جميع فعالياته، منذ البداية وحتى الختام، وأنّه للمرة الأولى يقام في الجامعة الجديدة، بعد أنّ أقيم 3 مرات في الجامعة القديمة".  وأشار نقيب الرياضيين فتحي ندا، إلى "أنّه وجد القبول والحب والإخاء، سمة أساسيّة في الشعب السوهاجي، وأنّ ما وجده في جامعة سوهاج، لم يجده في أي جامعة أخرى في الجمهورية، من حيث الوضع المستقر بين الوفود وبين أهل سوهاج في قبول كل منهما الآخر"، وأضاف، "أنّه يعتبر أهل سوهاج، من أهل الزمن الجميل، لأنهم ينامون وليس في قلوبهم غلاً ولا حقداً لأحد، ووجه في نهاية كلمته، شكرًا لرئيس الجامعة، الذي ذلل العقبات من أجل نجاح هذا المهرجان، ووصوله إلى هذه الدرجة من التميز". وأكّد عميد كلية التربية الرياضية، "أنّ رئيس الجامعة قدم كل ما يملكه من عطاء مادي، ومعنوي لكلية التربيّة الرياضيّة، وأنّ الوفود المشاركة في المهرجان، تركوا مقر الجامعة الجديدة وهم في غاية السعادة، لاستشعارهم أنّ سوهاج، تتمتع بالأمن والأمان والاستقرار".