بيت العائلة المصرية

أكد رئيس لجنة التعليم في بيت العائلة المصرية الدكتور رسمي عبدالملك، دور كليات التربية كمؤسسات علمية وتربوية في إعداد كوادر المعلمين، وغرس قيم ومعتقدات المجتمع في نفوسهم وتكوين اتجاهات إيجابية تجاه الوطن.

جاء ذلك خلال كلمته عن ( دور بيت العائلة المصرية في الحفاظ على النسيج الوطني )، وعرض نتائج البحث الذي قام به المركز القومي للبحوث التربوية، عن المتطلبات التربوية لبيت العائلة المصرية، في مؤتمر كلية التربية جامعة عين شمس، بعنوان "كليات التربية.. نحو نموذج أفضل"، بحضور وزير التربية والتعليم الأسبق الدكتور محب الرافعي ، ووزير التربية والتعليم والتعليم الفني السابق الدكتور الهلالي الشربيني ، وأستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الدكتور أحمد كريمة ، والمُقام تحت رعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبدالغفار ، ووزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور طارق شوقي ، ورئيس جامعة عين شمس الدكتور عبدالوهاب عزت ، وعميد الكلية ورئيس المؤتمر الدكتور سعيد خليل.

وأوضح "عبدالملك"، في كلمته، أن كلية التربية تهدف إلى إعداد المُعلم القادر على تحقيق أهداف مجتمعه التربوية بفاعلية وإتقان، مشيداً بإهتمام كلية التربية بجامعة عين شمس بإعداد معلم التربية الدينية الإسلامية والمسيحية.

وقدم عبدالملك شكراً خاصاً لوزيري التربية والتعليم والتعليم الفني السابقين الدكتور محب الرافعي، والدكتور الهلالي الشربيني ، على دعمهما للجنة التعليم ببيت العائلة المصرية خلال فترة توليهما الوزارة، وإستجابتهما بالموافقة على إنشاء جماعات أصدقاء بيت العائلة في المدارس.

واقترح "عبدالملك"، إنشاء الكلية جماعات أصدقاء بيت العائلة بها؛ لتدريب الطلاب على أنشطتها خلال مرحلة الدراسة بالكلية، وإعداد المُعلم الرائد المُلم بقضايا وطنه، وأساليب الحفاظ على النسيج الوطني في مصر، وقام عميد الكلية الدكتور سعيد خليل، بتكريم اللجنة وإهداء درع الكلية للدكتور عبدالملك؛ لدور لجنة التعليم ببيت العائلة المصرية في الحفاظ على النسيج الوطني بين الطلاب في مصر