المنوفية - حسن أحمد
افتتح رئيس جامعة المنوفية الدكتور معوض الخولي، ندوة إعلامية نظمتها كلية الآداب، حول التحديات التي تواجه الإعلام المصري وضرورة إصدار تشريعات لضبط الأداء الإعلامي.
وأكد الخولي، على أهمية تطور الإعلام الأكاديمي داخل الجامعات المصرية ليكون البداية الحقيقية لضبط الأداء الإعلامي في وسائل الإعلام، وضرورة التركيز في إعداد أجيال من شباب الإعلاميين لديهم الرؤية العامة والقيم المهنية والانتماء العام لمصلحة الوطن وجعل الكلمة أمانة.
من جانبها، تحدثت عميد المعهد العالي للإعلام في الشروق والأستاذ في كلية الإعلام جامعة القاهرة، الدكتورة هويدا مصطفى، في شأن تطوير التشريعات الإعلامية وتعديل القوانين الحالية في قطاعات الإعلام، على أن تصدر المؤسسات المعنية تشريعات وقوانين جديدة تراعي التطور في تكنولوجيا وسائل الاتصال وظهور أنماط للملكية الإعلامية بشكل يختلف عن الماضي.
ولفتت الدكتورة هويدا مصطفى إلى أنه كان هناك بطء في إصدار الهيئات المعنية لقوانين بشأن تنظيم شؤون الإعلام خلال الفترة الماضية، مما أثر بالسلب على الأداء الإعلامي، مشيرةً إلى أن تلك الجهات انتهت من قانون ينظم المهنة وسيطرح للنقاش والعرض على المختصين بالتشريع.
وم جانبه، أوضح أستاذ علم النفس في جامعة المنوفية ومقرر الندوة الدكتور عبدالفتاح درويش، أن الإعلام يحتاج إلى ضوابط محددة وفق الحقوق والواجبات، مشيرا إلى ضرورة وجود ميثاق شرف يضبط المهنة ويراعي مصالح المشتغلين بها، وقوانين منظمة وحاكمة لها.
وخلال الندوة، شدد رئيس قسم الإعلام في كلية الآداب جامعة المنوفية الدكتور عبدالجواد سعيد، على ضرورة تطور القوانين الصحفية وجرائم النشر وخضوع القوانين الراهنة للتطوير والتحديث استجابة لما حدث من تطورات مجتمعية محليا ودوليا وتطور في نظم ووسائل الاتصال.