المنيا - جمال علم الدين
أصدر الدكتور جمال الدين علي أبو المجد رئيس جامعة المنيا، قراراً بتأهيل إعداد مبني ثلاثي الأجنحة علي مدخل جامعة المنيا الرئيسي، وتحويله من مبنى تعليمى إلي مستشفى جامعى وضمه إلي المستشفيات الجامعية ليصبح مؤهلاً لاستقبال المرضي لأهم 3 أقسام بالمستشفي الجامعي وهم :قسم الجراحة العامة، وقسم الباطنة العامة، وقسم العظام، ليكون المبنى جاهزاً للعمل في أقل من ثمانية عشر شهراً، يأتي ذلك استكمالاً واستمراراً لأعمال التطوير والتحديث بالمستشفيات الجامعية التابعة لجامعة المنيا، فضلاًعن التزام الجامعة بدورها المجتمعي والأدبي والتزامها بارتقاء العملية البحثية والتعليمية.
جاء ذلك في اجتماع مجلس الجامعة اليوم، برئاسة الدكتور جمال الدين على أبو المجدرئيس جامعة المنيا، وبحضور اللواء عصام بديوي محافظ المنيا، والدكتور السيد السيد سهيم نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد جلال حسن نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والسادة العمداء أعضاء مجلس الجامعة، والمستشار القانوني للجامعة، وأمين عام الجامعة .
ومن الجديربالذكر، أن قرار إنشاء المبني الطبي الجديد للمستشفي الجامعي ،يأتي ضمن سلسلة أعمال التطوير التي أخذها الدكتور جمال أبو المجد علي عاتقه وتنفيذها بالمستشفيات الجامعية،والتي بدأت بتطوير المستشفيات وتزويدها بأحدث الأجهزة الطبية، وأطقم الأطباء، وزيادة أعداد أطقم التمريض، وإنشاء مستشفيات متخصصة جديدة تابعة للمستشفي الجامعي مثل: مستشفي الكلي والمسالك البولية ، و مستشفي الكبد التخصصي والتي سيتم افتتاحها قريباً.
وأكد الدكتور أبو المجد بأن الجامعة تمتلك من الخبرات والكفاءات والرؤي، مايمكنها من تقديم كافة الخدمات التي تحتاجها المحافظة في جميع القطاعات وبدون أي مقابل، مشيراُ أن الجامعة تمثل بيت خبرة لما تمتلكه من قطاع كبير من الأساتذة المتخصصين في مختلف المجالات الهندسية والطبية وغيرها من المجالات، وأنهم على استعداد تام لتقديم كافة خدماتهم للمحافظة، بهدف تطويرها وتنميتها الشاملة .
ومن جانبه، أعرب السيد اللواء عصام البديوي محافظ المنيا لأعضاء مجلس الجامعة عن بالغ سعادته للقائه بأساتذة الجامعات، مؤكداً أنهم القاطرة الحقيقية التى ستنقل المجتمع المنياوي بالكامل للعلم والاستنارة، وبناء الطلاب والخريجين الذين هم المستقبل الحقيقي للوطن. مضيفاً أن تكليفه بهذا المنصب يعُد شرفاً له ،لإخراجه كافة الطاقات اللازمة لرفع مستوي المعيشة للمجتمع المنياوي، والبحث الجاد عن مختلف المشاكل التي تواجه المحافظة والعمل على حلها، وأن هدفه الأساسي هو القرب من المواطنين للتعرف على مشاكلهم ومواجهتها، فنزول المسئول التنفيذي للشارع يُتيح له مواجهة المشاكل التى يعانى منها المواطن عن قرب، ومن ثم يكون من السهل للمسئول الوقوف عليها والعمل على حلها، مما يعود بالاستفادة على المجتمع بالكامل .
كما أوضح اللواء البديوي أيضاً ضرورة تغيير الصورة الذهنية عن محافظة المنيا، بأنها محافظة اضرابات طائفية ومشاكل أمنية، خاصة وأنه يسعي لوضع محافظة المنيا على خريطة الاستثمار، والخريطة السياحية، وتطوير كورنيش النيل، والمناطق الأثرية، والاستفادة من نهر النيل، وإدخال رياضة التجديف، لإحداث طفرة متميزة بالمحافظة .
و أشار"بديوي" أنه تم تحديد ساعة يومياً لمقابلة المواطنين وإلزامه شخصياً بحل مشاكلهم، والمرور على مراكز المحافظة أسبوعياً، في محاولة جادة لرفع الطاقة الإيجايبة عند المواطنين وإشعارهم بأن قياداتهم تشعر بمشاكلهم.
وعلى نحو آخر ، تم فتح باب المناقشة بين أعضاء المجلس من عمداء الكليات، وبين المحافظ لمناقشة المشاكل الخاصة بالدرورس الخصوصية، وخلق سُبل تعاون بين المحافظة والجامعة، للإستفادة من خبرات أساتذة الجامعة في جميع المجالات التعليمية والبحثية إلى جانب مناقشة قرارات المحافظة الخاصة بالإستثمار.