اليوم العلمي الثاني لقسم الأنف والأذن والحنجرة

عقدت جامعة المنيا تحت رعاية وفي حضور رئيس الجامعة الدكتور جمال الدين علي أبو المجد، اليوم العلمي الثاني لقسم الأنف والأذن والحنجرة في كلية الطب جامعة المنيا، تحت عنوان "أساسيات علم  الأنف والأذن" بالاشتراك مع الجمعية المصرية للأنف والأذن، وكذلك الجمعية المصرية للسمع والاتزان، وذلك لرفع المستوى العلمي والإكلينيكي لأطباء الأنف والأذن في المنيا وتحسين الخدمة الطبية المقدمة للمرضى.

وحضر الجلسة الافتتاحية في القاعة الكبرى في مركز تكنولوجيا المعلومات "ITC" رئيس الجامعة الدكتور جمال أبوالمجد، ونائب رئيس الجامعة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة الدكتور محمد جلال حسن، وعميد كلية الطب الدكتور حسني عبد الغني، ووكيل كلية الطب الدكتور مجدي مصطفى، ورئيس قسم الأنف والأذن في طب المنيا الدكتور عادل عبد الباقي، ووفود من الجمعية الأنفية المصرية، والجمعية المصرية للسمع والاتزان، وأطباء من جامعة القاهرة، والأزهر، وعين شمس، الإسكندرية، والمنصورة، وطنطا وأسيوط، وبنى سويف، والزقازيق، وأسوان. 

وأكد الدكتور جمال أبو المجد، خلال الجلسة الافتتاحية، على أهمية اللقاءات العلمية، لتبادل الخبرات الطبية بين الأجيال، وسد الفجوات التي تحدث نتيجة عدم إنتقال الخبرات بين الأطباء، مؤكداً بأن الجامعة تولى إهتمام كبير لتطوير المستشفيات الجامعية والأطقم الطبية العاملة بها، وذكر أنه لأول مرة في جامعة المنيا تحول مباني تعليمية لمستشفيات جامعية وهذا لاهتمام الجامعة الكامل بدور الصحة فى المجتمع، وأضاف أبو المجد بأن الطب مهنة إنسانية مطالباً الأطباء بتقديم أفضل خدمة للمرضي دون النظر إلى العائد المادى،  مشيداً بالجهود المتميزة لقسم الأنف والأذن .

كما أشاد الدكتور محمد جلال حسن، بتنظيم هذا اللقاء العلمى، متمنياً أن يخرج  نتائجه بتوصيات قابلة للتطبيق، وقال الدكتور حسنى عبد الغني، أن هذه اللقاءات العلمية تعد وسيلة مهمة لتعليم الطب المستمر، مشيداً بدور رئيس الجامعة فى تقديم الدعم المستمر وحرصه على تطوير المستشفيات الجامعية لنهضة المنظومة الصحية في المحافظة.

وقدّم الدكتور عادل عبد الباقي، شكره للجمعية المصرية الأنفية، والجمعية المصرية للسمع والاتزان، على تعاونهم المثمر على المستوى العلمي مع قسم الأنف والأذن في الجامعة لنشر الوعي عن الأمراض المتعددة التي تصيب الأذن والسمع وجهاز التوازن، كما أكد رئيس الجمعية المصرية الأنفية الدكتور سامي علوان، على أن الجمعية تسعى دائماً للتعليم الطبى المستمر، متمنياً أن تكون هذه اللقاءات بداية تعاون مستمر مع جميع الأقسام في كلية الطب، ومطالباً بأن يكون هذا اليوم سنوياً في جامعة المنيا، مشيداً بالتعاون البناء بين أعضاء هيئة التدريس في قسم الأنف والأذن ليخرج هذا اليوم بصورته الفعاله التى تحقق أهدافه، وأكد  رئيس جمعية السمع والاتزان الدكتور طارق غنوم، على استعداد الجمعية الكامل لدعمها بتنظيم الكورسات العلمية لتطوير آداء الأطباء، مقدما شكره لرئيس الجامعة على استضافته الكريمة ودعمه لكلية الطب في الجامعة.