نظم أعضاء هيئة التدريس بكلية الطب في جامعة المنصورة وقفة تضامنية مع رئيس الجامعة‏ ،‏ وإعتراضاً على توصية لجنتي التعليم والصحة بعزل رئيس الجامعة‏.‏
 
شارك في الوقفة عميد كلية الطب الدكتور السعيد عبد الهادي ، ووكلاء الكلية، ورؤساء الأقسام، ومديري المستشفيات والمراكز الطبية ، وعدد كبير من أعضاء هيئة التدريس بالكلية ، وأعضاء هيئة التدريس بقسم الطب النووي وعلاج الأورام.
 
وأكد " عبد الهادي " أن الوقفة قد تم تنظيمها تضامناً مع رئيس الجامعة ، وإعلان إستنكار كافة أعضاء هيئة التدريس على توصية لجنتي التعليم والصحة ، وأنه كان عضواً في اللجنة المرافقة لوزير التعليم العالي ، وذلك أثناء مناقشة اللجنة ، ولم يمكن لأعضاء اللجنة الرد بالمستندات على الإتهامات الموجهة للجامعة ، مما يؤكد عدم الحيادية ، مشيراً إلى أن إعلان اللجنة لهذه التوصية إهانة بالغة لكل أعضاء هيئة التدريس بكلية الطب وكل منتسبي الجامعة وطلابها.
 
وقالت عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب ونائب رئيس الجامعة السابق الدكتورة ماجدة نصر : قمت بتوضيح أبعاد الأزمة لرئيس البرلمان مؤكدة أن المستندات تم تفنيدها مع العلم أن لجنتي التعليم والصحة لم تلتزما الحيادية ، ولم تستمعا إلى لجنة جامعة المنصورة مما يعد إهانة بالغة للجامعة ولأعضاء هيئة التدريس ، ولذا قرر رئيس البرلمان الدكتور على عبد العال إعتبار المذكرة الموصية بإقالة رئيس جامعة المنصورة الدكتور محمد القناوي ، كأن لم تكن و لا يعتد بها.
 
وأكد أمين اتحاد طلاب جامعة المنصورة خالد عبد الباسط موسي أن ما يحدث هو إهانة للجامعة وخاصة الكليات الطبية ، وأضاف : " لقد قررنا في إجتماعنا رفض تلك التوصية" ، مشيراً إلى أن اللجنة التي تم إيفادها من الجامعة كانت تضم علماء جامعة المنصورة وعلى رأسهم أستاذ الكلي الدكتور أحمد شقير ، و مدير المستشفيات الجامعية الدكتور يحيي بسيوني.