الشرقية - حسن أحمد
أصدرت جامعة الزقازيق، الثلاثاء، بياناً حول واقعة شبهة وجود تسرب لأسئلة إمتحان مادة "المحاسبة أ" الخاصة بالفرقة الأولى بكيلة التجارة، شعبتي اللغة الإنجليزية والعربية. وتداولت عدة مواقع إخبارية نبأ تقدم 5 من أعضاء هيئة التدريس، المسؤولين عن لجنة طباعة الأسئلة بكلية التجارة، بإستقالاتهم، بسبب دخول عميد الكلية لمقر المطبعة قبل بداية الإمتحان، يوم الثلاثاء الماضي، وإستلام نسخة من أسئلة مادة "المحاسبة أ" رغم أن ابنته طالبة بالفرقة الأولى شعبة اللغة الإنجليزية، وتؤدي الإمتحان في نفس اليوم.
وأشار البيان، إلى أن عميد كلية التجارة ورئيس عام لجنة الإمتحانات بالكلية الدكتور محمد الشوادفي، لابد وأن يتأكد من جاهزية كل الأطراف المشاركة في الإمتحانات، وهى لجان النظام والمراقبة، والكنترول، وطباعة أوراق أسئلة الإمتحان.
وأوضح البيان، أن "الشوادفي"، وبعدما تأكد من جاهزية لجنة المراقبة والكنترول، ذهب إلى لجنة طباعة الأسئلة للإطمئنان على أعمالهم والتأكد من مطابقة ورقة الأسئلة للمعايير والجودة، حيث قدم له مسؤول لجنة طباعة الأسئلة الدكتور فوزي عبدالباقي، في ذلك اليوم، نموذج من مادة المحاسبة باللغتين العربية والإنجليزية، حيث أشار العميد إلى صغر حجم حروف كلمات الأسئلة وتزاحم الورق وخاصةً في النسخة التي باللغة الإنجليزية.
ونظراً لأن الإمتحان كان بدأ بالفعل فاستدعى عميد الكلية، وكيل الكلية لشؤون الطلاب ونائب رئيس عام الإمتحانات الدكتور هلال عفيفي؛ لمناقشة وبحث الملاحظات على ورقة الأسئلة، وذلك لمواجهة أية شكاوى يمكن أن تصدر من بعض الطلاب وكيفية تلافي ذلك في باقي المواد.
وتابع: "أن الدكتور فوزي عبدالباقي، مسؤول المطبعة يومها، اتصل هاتفياً برئيس المطبعة الدكتور عصام، والذي لم يكن متواجداً وقتها، ونقل له ما حدث فطلب منه الأخير إثبات الواقعة في مذكرة وتم تقديمها في اليوم التالي إلى وكيل الكلية، والذي قام بدوره بمهاتفة رئيس الجامعة الدكتور خالد عبدالباري ؛ لإخطاره بما حدث".
وأصدر رئيس الجامعة الدكتور خالد عبدالباري، بعدما إستوضح من مسؤول المطبعة والموقعين على المذكرة حقيقة أنه لم يكن هناك أي تجاوز أو شبهة لإستغلال المنصب، ودرءاً للشبهات وإعمالاً للائحة الإمتحانات، قراراً بإسناد وتكليف وكيل الكلية الدكتور هلال عفيفي، برئاسة لجنة إمتحانات الفرقة الأولى الشعبة الإنجليزية فقط، والإشراف عليها طوال فترة الإمتحانات وحتى إعلان النتائج؛ نظراً لوجود أحد أقارب عميد الكلية من الدرجة الأولى