أكد رئيس جامعة بنها الدكتور السيد القاضي، على ضرورة إعادة هيبة ومكانة مدرس التربية والتعليم في إطار اصلاح سلبيات التعليم المصري، موضحًا أن إعادة مكانة المدرس تبدأ بتطوير وتحديث كليات التربية، وتحديد الأعداد المقبولة بكل كلية وفقًا لإحتياجاتها وقدرتها الإستيعابية، بالإضافة إلي اختيار طلاب كليات التربية بدقه ووفق معايير محددة.

جاء ذلك خلال إجتماع وحدة التخطيط الإستراتيجي في الجامعة، لوضع الرؤي المستقبلية لفريق التخطيط الإستراتيجي، بحضور مدير التخطيط الإستراتيجي بالجامعة الدكتور جمال عبدالعزيز، وعدد من عمداء الكليات، وفريق التخطيط الإستراتيجي في كليات الجامعة.

وشدد القاضي، على أهمية إدخال نظام دراسة المناهج باللغات في تربية بنها بالتخصصات والأقسام المختلفة، حتي يتقن الخريج إحدى اللغات الأجنبية بجانب تخصصه، مع ضرورة إجادة إستخدام الحاسب الآلي والتدريب على المقابلات الشخصية، مشيرًا إلى أن هذه الخطوات هي بداية الإرتقاء بخريجي كليات التربية، حتى يتمكنوا من إقتحام مجالات العمل على مستوى العالم.

وأضاف رئيس الجامعة، أن الطالب في مصر يحصل على دورات تدريبية هامة خلال فترة دراسته في الجامعة، ولكن دون وجود ربط بين هذه الدراسة وسوق العمل، لذا يشعر الخريج بعدم تعلمه شىء عند إقتحامه مجالات العمل.